في اطار التنافس الرئاسي، ترى مصادر مطلعة "ان تلويح رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بالتمايز عن قوى الثامن من اذار في جلسات الانتخاب"، يقابله حديث من قبل هذه القوى بأن "باسيل لا يمون على جميع نواب كتلته".
وتقول المصادر "إن عددا من نواب تكتل لبنان القوي قد يتمايز عن قرار باسيل الرئاسي لا بل هناك بعض النواب الذين قد يصوتون لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية في اي معركة حاسمة في مجلس النواب".
وتعتقد المصادر "ان باسيل يجد صعوبة في الامساك بتكتله بالشكل الكافي خصوصا لجهة علاقته ببعض النواب والشخصيات الذين بدأوا بالتمايز في عدة مواضيع واستحقاقات".
وكانت المعلومات اشارت الى "ان مرجعا أمنيا ابلغ باسيل أن ما بين ثلاثة الى اربعة نواب من نواب التيار يتواصلون دورياً وبشكل سري وحذر مع فرنجية، وان باسيل لم يفاجئ كونه كان يشعر بأن هؤلاء النواب لم يكونوا متحمسين يوماً الى جانبه في مهاجمة فرنجية.