في سياق المفاوضات الحكومية، يسعى بعض الاطراف بشكل مستمر الى تعزيز حصته الوزارية بالإلتفاف على التفاهمات المعقودة في المرحلة السابقة، وهذا ما يؤشر الى نوايا مبيتة.
وبحسب مصادر مطلعة "فان هناك محاولة لخلق عقدة درزية أمام عملية التشكيل وهذا ما لن يقبل به الكثير من القوى السياسية خصوصا وان القوى الدرزية الاساسية ليست من يسعى الى هذه العقدة بل فريق "التيار الوطني الحر".وتعتبر المصادر ان التساهل الكبير الذي يبديه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في تمثيله الوزاري سيكون بمثابة حجر عثرة امام محاولة خلق عقدة لتطيير التأليف".