خبر

باسيل والحزب "ع الموجة سوا"؟

سألت اوساط سياسية عن مصير الحكومة العتيدة مستندة إلى مواقف حزب الله الذي دخل على خط الوساطة بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، المستقوي بدعم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مشيرة إلى أن باسيل "ليس على الموجة ذاتها" مع حزب الله.

 

وتقول "ما طرحه باسيل بالأمس من أولويات يوحي أنه يفكر ابعد من تعويم حكومة، ولا يبعث أية إشارات ايجابية تجاه الحكومة والاستحقاق الرئاسي".

 

 وقالت المصادر: "باسيل الذي لا يكف عن استدعاء الوزراء المحسوبين عليه تارة إلى اللقلوق وتارة أخرى إلى ميرنا الشالوحي، قد يتجه إلى الطلب منهم الاستقالة من حكومة تصريف الاعمال اذا لم تؤخذ شروطه التعجيزية بعين الاعتبار من قبل الرئيس المكلف، في خطوة تحمل ابعادا جديدة وخطيرة في بلد سوف يدخل في فراغ رئاسي بعد أيام قليلة".