خبر

إطلالات إعلامية فاشلة وممجوجة 

ربطت مصادر سياسية تعمل على خطّ فكفكة العقد الحكومية بين الإطلالات المكّثفة الأخيرة لبعض المرشحين الخاسرين في الإنتخابات النيابية الأخيرة وبين الحملات الممنهجة، التي يحاول البعض "تسويقها" عبر "الغرف السوداء"، وبواسطة الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعي وبعض "الإعلام الأصفر"، ضد الرئيس نجيب ميقاتي، من باب إثارة بعض الغبار حول بعض القضايا الشخصية، التي لا علاقة لها، لا من قريب ولا من بعيد، بالشأن العام أو بالمهام التي يقوم بها كونه رئيسا للحكومة. 

وفي رأي هذه المصادر فإن الذين يقفون وراء مثل هكذا أساليب ممجوجة ومرفوضة من أكثرية اللبنانيين المحصّنين ضد أي "فيروس سياسي"، بلغوا درجة متقدمة من فقدان السيطرة على توازنهم السياسي، لذلك نراهم يلجأون إلى اساليب بالية أصبحت من الماضي، ولم يعد أمامهم سوى التفتيش في دفاتر أجدادهم الحسابية القديمة علّهم يجدون فيها ما يفيدهم لسدّ ما تراكم عليهم من فواتير سياسية مستحقّة. 
فإذا كان يظّن البعض، كما ترى المصادر إيّاها، أنه من خلال إحيائهم بعض العظام وتجميعها، يستطيعون أن يخدعوا الرأي العام يكونون مغشوشين إلى درجة العمى، مع تسجيل بعضٍ من عتب على بعض الوسائل الإعلامية بقبولها أن تكون بوقًا لمثل هكذا أكاذيب وأضاليل على حساب سمعتها وصدقيتها ومهنيتها.