في انتظار دعوة رئيس المجلس الى جلسة جديدة لانتخاب الرئيس، لم يسجل الملف الرئاسي اي جديد مع استمرار الحوار والمشاورات واللقاءات بين الكتل النيابية.
واشارت مصادر نيابية لـ»البناء» الى ان المشاورات بين الكتل لم تفض الى أي جديد والمواقف التي تظهرت في جلسة الانتخاب الأخيرة لم تتغير. ونقلت المصادر عن كتل التغيير والمستقلين انها لم تتوصل مع الكتل الاخرى الى مرشح موحد والطروحات والبرامج لا زالت متباعدة.
وكتبت"نداء الوطن": أما على مقلب قوى المعارضة، فالجهود تتركز على رفع الحاصل الانتخابي للمرشح ميشال معوض في دورة الانتخابات الرئاسية الثانية المرتقبة منتصف الشهر الجاري في المجلس النيابي، وأكدت مصادر معارضة لـ"نداء الوطن" أنّ الاتصالات والمشاورات تتكثف في سبيل رفع "Score" الأصوات التي ستصب في صالح ترشيح معوّض، لرفع منسوب الضغط والتصدي لمخطط الشغور والدفع باتجاه انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة الدستورية.وإذ تتجه الأنظار خلال الساعات المقبلة إلى معراب لرصد مفاعيل اللقاء الذي سيجمع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع مع نواب تكتل "الاعتدال الوطني" السنّي، يبدو جلياً أنّ قرار "القوات" و"الاشتراكي" بالاستمرار في دعم ترشيح معوّض ومحاولة توسيع دائرة التوافق النيابي حول ترشيحه، إنما يصب في خانة تأكيد جدية كتل وتكتلات قوى المعارضة في مسألة تعزيز فرص وصول المرشح الذي يحظى بأكبر قدر توافقي إلى سدة رئاسة الجمهورية، الأمر الذي يتقاطع مع ما تطالب به بكركي وسائر المرجعيات والقوى الوطنية الحريصة على منع الشغور الرئاسي، ما سيزيد تلقائياً الضغط على "حزب الله" وحلفائه بعدما يتضح أمام الرأي العام الداخلي والخارجي أنّ هذا الفريق هو المسؤول عن تعطيل الاستحقاق الرئاسي وإجهاض فرص انتخاب رئيس جديد للجمهورية يحظى بأكبر قدر من الدعم النيابي.
وكتبت" الاخبار":كشفت مصادر سياسية أن «السفير نواف سلام الذي وصلَ إلى بيروت منذ أيام، يجري بعيداً من الإعلام لقاءات سياسية مع عدد من القوى»، من بينها جنبلاط، وطلب عبر الوزير السابق ملحم رياشي موعداً من رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، وأشارت المصادر إلى أن «سلام يتحدث باعتباره مرشحاً طبيعياً لتشكيل الحكومة في العهد الجديد، وينطلق من هذه الفكرة للنقاش في اسم الرئيس الجديد للجمهورية باعتبار أنه سيكون شريكاً له». بينما «لم يعرف بعد ما إذ كانَ التعامل معه جدياً، فلا جنبلاط متحمس له ولا يبدو أن جعجع غير موقفه الرافض لتسميته».
واشارت مصادر نيابية لـ»البناء» الى ان المشاورات بين الكتل لم تفض الى أي جديد والمواقف التي تظهرت في جلسة الانتخاب الأخيرة لم تتغير. ونقلت المصادر عن كتل التغيير والمستقلين انها لم تتوصل مع الكتل الاخرى الى مرشح موحد والطروحات والبرامج لا زالت متباعدة.
وكتبت"نداء الوطن": أما على مقلب قوى المعارضة، فالجهود تتركز على رفع الحاصل الانتخابي للمرشح ميشال معوض في دورة الانتخابات الرئاسية الثانية المرتقبة منتصف الشهر الجاري في المجلس النيابي، وأكدت مصادر معارضة لـ"نداء الوطن" أنّ الاتصالات والمشاورات تتكثف في سبيل رفع "Score" الأصوات التي ستصب في صالح ترشيح معوّض، لرفع منسوب الضغط والتصدي لمخطط الشغور والدفع باتجاه انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة الدستورية.وإذ تتجه الأنظار خلال الساعات المقبلة إلى معراب لرصد مفاعيل اللقاء الذي سيجمع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع مع نواب تكتل "الاعتدال الوطني" السنّي، يبدو جلياً أنّ قرار "القوات" و"الاشتراكي" بالاستمرار في دعم ترشيح معوّض ومحاولة توسيع دائرة التوافق النيابي حول ترشيحه، إنما يصب في خانة تأكيد جدية كتل وتكتلات قوى المعارضة في مسألة تعزيز فرص وصول المرشح الذي يحظى بأكبر قدر توافقي إلى سدة رئاسة الجمهورية، الأمر الذي يتقاطع مع ما تطالب به بكركي وسائر المرجعيات والقوى الوطنية الحريصة على منع الشغور الرئاسي، ما سيزيد تلقائياً الضغط على "حزب الله" وحلفائه بعدما يتضح أمام الرأي العام الداخلي والخارجي أنّ هذا الفريق هو المسؤول عن تعطيل الاستحقاق الرئاسي وإجهاض فرص انتخاب رئيس جديد للجمهورية يحظى بأكبر قدر من الدعم النيابي.
وكتبت" الاخبار":كشفت مصادر سياسية أن «السفير نواف سلام الذي وصلَ إلى بيروت منذ أيام، يجري بعيداً من الإعلام لقاءات سياسية مع عدد من القوى»، من بينها جنبلاط، وطلب عبر الوزير السابق ملحم رياشي موعداً من رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، وأشارت المصادر إلى أن «سلام يتحدث باعتباره مرشحاً طبيعياً لتشكيل الحكومة في العهد الجديد، وينطلق من هذه الفكرة للنقاش في اسم الرئيس الجديد للجمهورية باعتبار أنه سيكون شريكاً له». بينما «لم يعرف بعد ما إذ كانَ التعامل معه جدياً، فلا جنبلاط متحمس له ولا يبدو أن جعجع غير موقفه الرافض لتسميته».