خبر

الخطيب بحث وابراهيم الاوضاع في لبنان والمنطقة

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس، المدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم وتم التباحث في تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
 
واستقبل العلامة الخطيب المدير العام لمؤسسة القدس الدولية ياسين حمود ومسؤول العلاقات العامة في المؤسسة علي يونس، اطلعاه على نشاطات المؤسسة وبرامجها والمشاريع المستقبلية نصرة للقدس وشعبها. وكانت مناسبة تم في خلالها استعراض التطورات في القدس في ظل تمادي الغطرسة الصهيونية لتهويد القدس وسقوط مشاريع التقسيم الزماني والمكاني فيها، وتم التباحث في التطورات على الساحة الفلسطينية.

 
ورحب الخطيب بالوفد في مقر المجلس الذي "يحتضن القضية الفلسطينية منذ تأسيسه بوصفها القضية المركزية للامة التي تحتم على الدول والقوى والشعوب العربية والإسلامية ان تنصرها وتدعم الشعب الفلسطيني من منطلق الواجب الديني والإنساني لما تمثله من عنوان لكرامة الامة وعزتها".
 
وشدد العلامة الخطيب على "ضرورة العمل لابقاء القضية الفلسطينية حية في وجدان الامة  ونصرة القدس وإنقاذ مقدساتها"، منوها بتضحيات الشعب الفلسطيني في "الدفاع عن أرضه ومقدساته"، داعيا الى "التضامن العربي والإسلامي في مواجهة الكيان الصهيوني باعتباره السبيل الكفيل بإنقاذ فلسطين من براثن الاحتلال".
 
وأكد "ان سلاح المقاومة ضمانة أساسية لحفظ كرامة الامة وردع العدوان ودحر الاحتلال عن فلسطين والأراضي المحتلة، وهو اصبح اليوم ضمانة لإنقاذ ثرواتنا وحفظ حقوقنا في استخراجها وردع العدوان عن بلادنا".
 
وبعد اللقاء، قال حمود في تصريح :" تشرفنا في هذا اليوم بزيارة الشيخ علي الخطيب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لنضعه في آخر التطورات في المسجد الأقصى خاصة ما يمر في هذه الأيام خلال الأعياد اليهودية المتكررة من رأس السنة العبرية الى عيد الغفران يوم 5 و 6 تشرين الأول الى عيد العرش من 10 الى 17 الشهر الحالي، ووضعناه فيما يخطط  له الاحتلال الصهيوني وما هي الاستراتيجية الصهيونية والاقتحامات وما يقوم به المقتحمون داخل المسجد الأقصى من شعائر يهودية تدنس المسجد الأقصى المبارك، وواجب الامة وواجب العلماء تجاه المسجد الأقصى وتجاه ما يقوم به الصهاينة".
 
وختم حمود : وجدنا عند سماحته المعرفة الكاملة والمتابعة التامة لما يقوم به الصهاينة في المسجد الأقصى، ووجدنا منه روحا عالية وتصميما أن الامة بوحدتها وأن الفلسطينيين وما يقومون به دفاعا عن الامة ستكون نهايته بإذن الله إحباط المشروع الصهيوني وما يخطط له الصهاينة.ووعد سماحته أن يكون كما هو دائما للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى موقفهم في خطبة الجمعة وفي بياناتهم وأن يقدموا ما يستطيعون خدمة للمسجد الأقصى وخدمة لأهلنا في مدينة القدس".