خبر

"ولدنة" غير بريئة وهذا ما يشكو منه "وزراء اللقلوق"

يشكو عدد من الوزراء المحسوبين على "التيار الوطني الحر"، والذين تتمّ إستضافتهم دوريًا من قِبَل النائب جبران باسيل في مقر إقامته الصيفي في اللقلوق، من كلفة "المشوار" من بيروت إلى "جرود جبيل"، فضلًا عمّا يسمعونه من كلام يعتبرونه غير لائق ولا يتماشى مع الواقع، خصوصًا أن فيه الكثير من التجنّي على طريقة مقارباتهم للملفات التي لها علاقة مباشرة بوزاراتهم

وسمع هؤلاء الوزراء كلامًا مباشرًا، ومفاده أن كل من يحيد عن الخطّ، أي "الخطّ الباسيلي" سيتمّ الإستغناء عنه وإستبداله بآخرين "يحلبون صافي". 

وسُمع أحد الوزراء يقول إن هذا التعاطي معهم بهذا الأسلوب "الإستعلائي" و"الفوقي" لم يعد مقبولًا أو مسموحًا به. "فكرامات الناس ليست ملكًا لأحد". 

في المقابل يحلو لبعض "الباسيليين" تشبيه احد الوزراء البارزين بوزير الإعلام السابق طارق متري، الذي أتى به الرئيس ميشال سليمان على أنه من "حصّته"، ليكتشف بعد فترة بأنه أصبح من "حصّة" الرئيس سعد الحريري، حسب زعمهم.

وعلى هذا الأساس، بدأت التسريبات المشبوهة تتناول أداء هذا الوزير، لأنه، وبحسب "التعابير الباسيلية"، "خان الأمانة، ولم يحفظ ماء وجهه حيال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي سمّاه كوزير محسوب على "التيار الوطني الحر". 

ويقول بعض المغالين في الولاء الأعمى للنائب جبران باسيل إن "كل من ليس معنا فهو بالتأكيد ضدنا". 

وبحسب مصدر مراقب فان تعامل البعض مع هذا الوزير، يمكن وصفه بأنه "تعامل غير أخلاقي"، ويشكل نموذجا عن طريقة التعاطي مع كل من لا "يبصم عَ العميانة".