عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة ادمون رباط، احمد فتفت، امين بشير، ايلي قصيفي، ايلي كيرللس، ايمن جزيني، ايلي الحاج، بهجت سلامة، رالف جرمانوس، ربى كبارة، رودريغ نوفل، خليل طوبيا، جوزف كرم، حبيب خوري، سناء الجاك، سوزي زيادة، سعد كيوان، سامي شمعون، فارس سعيد، فادي انطوان كرم، فتحي اليافي، فيروز جودية، طوني حبيب، عبد الرحمن بشناتي، عطاالله وهبي، ماجدة الحاج، ماجد كرم، ونيللي قنديل.
وأعلن، في بيان، انه “يعاين بقلق عميق دخول لبنان مرحلة شديدة الاضطراب السياسيي والامني تضعه على خط الزلازل، خصوصاً في ظل ملف ترسيم الحدود البحرية وملف الجزر الأمنية وتحد لقوى السلطة الشرعية، في لحظة تزداد فيها تعقيدات المنطقة خطورة”.
ودعا في مجال الترسيم إلى “التنبه الشديد لارباك السلطة السياسية وضياعها بين منظومة مصالح ضيقة وفئوية ورسائل مشبوهة ومفاوضات متعددة ومتشابكة مع الامم المتحدة اولا كمرجعية ومع الولايات المتحدة وسيطا ارتضته”.
وحذر بشدة من “جعل الحقوق مادة مساومة سياسية لمصلحة المنظومة الداخلية وتلك الإيرانية، لذلك يؤكد:
1- تحميل رئيس الجمهوريّة (العماد ميشال عون) المسؤولية لكونه وحده المسؤول عن إبرام الاتفاقات الدوليّة، بحسب المادة 53 من الدستور.
2- مراسلة الامم المتحدّة لمطالبة اسرائيل بوقف الاعمال تجنباً لأي استفزاز.
3- العودة الى التفاوض انطلاقاً من حق لبنان المثبت في الخط 23، وفقا للمراسلة مع الامم المتحدة في الـ2013، وأخيرا بعد قبول عون بذلك خلال لقائه المبعوث الاميركي هوكشتاين”.
ودعا “جميع اللبنانيين إلى الوقوف مع الجيش والقوى الأمنية الشرعية في مواجهة تحديات المربعات والجزر الأمنية التي كان آخرها في منطقة الشراونة – بعلبك، والتي أظهرت علاقة تخادمية بين الاحتلال الايراني وسلاحه “حزب الله” وبين قوى الأمر الواقع بحيث يتم التعاون بين الطرفين لبناء جمهورية المخدرات التي تموّل كل أنشطة “حزب الله” وتستبيح الحدود مع سوريا، وكذلك الاصرار على تصديرها الى الدول العربية”.
وحيا “اللقاء” “الاغتراب اللبناني الذي أبدى حرصاً شديداً على لبنان وأظهر وعياً سياسياً مميزاً من خلال الاقتراع المرتفع، لذا فإن الآمال منعقدة عليه لمواصلة ما بدأه مع تنظيم قدراته لمساعدة لبنان على التحرر من الاحتلال الإيراني”.
وأعلن “رغبته في التعاون في كل القضايا ذات الإهتمام المشترك”.