اشارت مصادر سياسية إلى ان اللقاء الذي جرى بين الرئيسين الجمهورية ميشال عون وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمس الجمعة، تناول آلية تصريف الأعمال للحكومة المستقيلة، وكيفية مقاربة الملفات والقضايا الملحّة التي تتطلب متابعة وتهم أمور الدولة وشؤون المواطنين، من دون الخوض في التفاصيل، في حين لم تعط المصادر اي تأكيدات بأن ميقاتي سلم عون ملف تلزيمات محطات الكهرباء، استناداً إلى ما أعلنه أخيراً، خلافاً لما تردد بهذا الخصوص.
وكشفت المصادر عن مقربين من بعبدا، عن أن ميقاتي أعرب عن عدم رغبته بإعادة تشكيل الحكومة الجديدة، لاعتبارات لم يشأ الإفصاح عنها، خلافاً لرغبة أطراف سياسيين مؤثرين، تدعم عودته على رأس الحكومة المرتقبة، اما من خلال إعادة تعويم الحكومة المستقيلة، او بتأليف حكومة مماثلة.
على ان الأجواء الدبلوماسية، التي ترشح من جهات داخلية وعربية ودولية تكشف ان قصر الاليزيه يعطي الأولوية لتأليف حكومة قادرة على إدارة الفراغ الرئاسي، إذا لم ينتخب خلف بالموعد الدستوري للرئيس عون الذي تنتهي ولايته في غضون 5 أشهر. وتتحدث المعلومات عن ان باريس تدرك ان تأليف حكومة بعد الانتخابات هو أشبه بمعجزة.