خبر

إعتصام للاتحاد الوطني لشؤون الاعاقة: أفرجوا عن أموالنا!

أعلن الاتحاد الوطني لشؤون الاعاقة والمجلس الوطني للخدمة الإجتماعية في الإجتماع الذي عقد أخيراً مع نهاية الاسبوع، بحضور المؤسسات المعنية برعاية الأشخاص المعوقين والأطفال والأيتام والمعرضين للخطر وعلاج المدمنين، والنساء المعنفات، والأطفال ممن لا عائل لهم، إعلان الإعتصام والإضراب التحذيري يوم الخميس المقبل بتاريخ 2/6/2022 عند الساعه العاشره صباحاً من أمام المصرف المركزي. وقد تم أخذ هذا القرار بعد أن فشلت جميع المساعي التي اتخذتها هذه المؤسسات لحل مشكلاتها مع المصارف لقبض المستحقات الخاصة بها من تلك المصارف، بالاضافه لحجز أموال التبرعات التي هي ملك لاطفالها وفتيانها ومسنيها والفئات المستهدفة من المعرضين للخطر، وهم الفئة التي تعتبر الاشد هشاشة وفقراً وحاجة في المجتمع اللبناني، إلى جانب تدهور الوضع المالي بشكل عام وتراجع قيمة العملة الوطنية، مما شكل عائقاً أمام دفع رواتب العاملين فيها وبالتالي أدى لعدم قدرتها على دفع المتطلبات التشغيليه من كهرباء وصيانة وعلاجات متخصصة…

هذا وتعقد لجان الاهل والعاملين في المؤسسات مطلع الاسبوع المقبل لقاءات متتالية تحضيراً للدعوه للإضراب التحذيري قبل التوقف النهائي عن العمل وعن تقديم العلاجات والتأهيل قسرا لعدم القدره على الاستمرار، وستعمل لمناشدة الرؤساء الثلاثه لإنقاذ هذه المؤسسات والمحافظة على خدماتها مع الأطفال الاشد حاجه وهشاشه في مجتمعنا اللبناني واخذ قرارات الالزام لدفع الحقوق، ولاخذ قرار استثنائي طارئ لزيادة سعر الكلفه الذي أقره مجلس الوزراء في الموازنه لما يشكل من تهديد لأوضاع اكثر من ستون ألفا من الاطفال المعوقين وأكثر من خمسة وعشرون ألف موظف ومتخصص يعملون معهم.

كما ويدعو الإتحاد الوطني لشؤون الإعاقة والمجلس الوطني للخدمة الإجتماعية كافة فعاليات المجتمع اللبناني على كافة الصعد من الوزراء والنواب واللجان النيابية والفعاليات الإجتماعية والتربوية والدينية… ووسائل الاعلام كافة للتضامن والوقوف مع هذه المؤسسات والأطفال المعوقين ومع العاملين معهم ومع عوائلهم التي سوف تتضرر أيضاً من إقفال هذه المؤسسات او تراجع خدماتها، لاطلاق صرخة الضمير الاخيره كي يعود الحق لأصحابه وللدفاع عن نوعية حياة هذه الشريحه من المجتمع ولتحقيق اندماجهم واستقلاليتهم في المجتمع بكافة محطاته.