خبر

“لقاء سيدة الجبل”: بقاء لبنان تحت الإحتلال الإيراني يسهّل الانهيار

شدد “لقاء سيدة الجبل” على رفضه “محاولة “حزب الله” إستنساخ التجربة العراقية في لبنان حيث يلغي سلاح الميليشيات نتائج الإنتخابات التي عكست أجواء التغيير لدى اللبنانيين”، معربا عن أسفه “لعدم القدرة على إنتخاب رئيس جديد لمجلس النواب”.

وطالب في بيان بـ”تنظيم إستشارات نيابية لتكليف رئيس جديد للحكومة يعكس تطلعات اللبنانيين وتشكيل حكومة قادرة على مفاوضة صندوق النقد نظرا للظروف الإقتصادية الضاغطة”، معتبرا “ان عرقلة الروزنامة الدستورية الواضحة هي إنقلاب على الدستور وعلى الأعراف المعتمدة في لبنان”.

ورأى “ان بقاء لبنان تحت الإحتلال الإيراني ينهي دوره في المنطقة ويسهل للانهيار الكبير حيث تتهاوى القطاعات، قطاع تلو الآخر”.

ودعا “اللقاء” كل القوى الأمنية، “التي تعتبر أن لا خلاص إلا من خلال تطبيق الدستور وقرارات الشرعية الدولية 1559، 1680 و 1701، الى الاجتماع الفوري وإنشاء أطر مناسبة تحدد سبل المقاومة الضرورية لرفع الإحتلال”.

من جهة ثانية، حذر اللقاء من “تهميش الاستحقاق الرئاسي وعدم تناوله إعلاميا في موازاة خوضه في الكواليس والحسابات ورسائل مرمزة وسرية”، كما حذر من “الإستفراد والتفرد بالقرار من أي جهة كما حصل سابقا، ما أدى إلى التسوية الرئاسية التي أوصلت لبنان إلى خراب عميق”.