خبر

حبيب: طلبات القروض السكنية ستُقدَّم إلكترونياً

أعلن رئيس مجلس الادارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب أن القروض السكنية “ستُقدَّم إلكترونياً، أي عبر التطبيق Aplication أو الموقع الإلكتروني تسهيلاً على المقترض، ومن المرتقب الإعلان عن التطبيق في 20 حزيران المقبل”، مشيراً إلى أن “المصرف يعتمد بشكل أساسي على الصندوق العربي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الموجود في الكويت وسبق لمجلس النواب اللبناني ومجلس إدارة الصندوق العربي أن وافقا على القرض العربي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، أي ما يُعرف بالقرض الكويتي قبل اندلاع الثورة في 17 تشرين الأول العام 2019، ونأمل تنفيذه قريباً”.

وقال حبيب في تصريح: “إن هدف مصرف الإسكان مساعدة ذوي الدخل المحدود والمتوسط، على أن يكون الحدّ الأدنى للدخل العائلي 6 ملايين ليرة لبنانية والحدّ الأقصى 20 مليوناً، أي مدخول العائلة بحسب العاملين من الأفراد مرفقة بإثبات على أجورهم الشهرية”.

ولفت الى أنه “على المقترض تقديم مداخيل مسبقة منتظمة لمدة 3  سنوات، وأن يكون لبنانياً لأكثر من 10 سنوات، بالإضافة إلى أن يكون سجلّه العدلي خالياً من أي نقطة سوداء”.

وأضاف: في ما يتعلّق بقرض شراء مسكن يصل المبلغ إلى مليار ليرة، تُسدد على مدى 30 سنة بفائدة 4.99%، شرط ألا تتعدى مساحة المنزل الـ120 متراً، وأن يكون في المناطق النائية والقرى، وليس في بيروت وضواحيها، مع تسديد دفعة مسبقة تساوي 20% من قيمة القرض، بالإضافة الى أن كلّ سند يجب ألا يتعدّى ثلث الدخل العائلي، أي مجموع رواتب أعضاء الأسرة.

أما قرض الترميم فيصل الى 400 مليون ليرة مع فائدة بنسبة 4.99%، يقول حبيب “تُسدد على مدى 10 سنوات، على أن تكون قيمة السند ثلث مدخول العائلة، أي إذا كان مدخول العائلة 6 ملايين ليرة تكون الدفعة الشهرية مليونين وهكذا دواليك”.

وكشف عن أن “مصرف الإسكان وقّع مع “المركز اللبناني لحفظ الطاقة” بروتوكول تعاون في مجال الطاقة الشمسية”، مشيراً الى أن “القروض ستبدأ بـ75 مليون ليرة وصولاً إلى 200 مليون”، وقال: “إذا كانت قيمة القرض 75 مليون ليرة ستكون الدفعة الشهرية مليون و400 ألف، وإذا كانت قيمته 200 مليون ليرة يسدد المقترض 3 ملايين و800 ألف ليرة شهرياً، مع تأمين موافقة 75%من جمعية المالكين ووزارة الطاقة التي تُلزم الراغبين في تركيب ألواح الطاقة الشمسية بأن تتوافق مع شروط السلامة العامة والشروط البيئية”.

وختم: نعمل بشتى الوسائل لوقف النزوح من الأرياف والهجرة، ونأمل من المغتربين اللبنانيين إعادة النظر في شراء مسكن أو ترميم منازلهم في قريتهم.