خبر

المرتضى: لعودة الخطاب الانتخابي إلى الوتيرة الطبيعية

شدّد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى على أنَّ “دفاع أي أمة عن نفسها تجاه العدوان والعنصرية والاحتلال، هو دفاع عن البشر أجمعين، إذ ليس لعرق أن يحسب نفسه على هذه الكرة الأرضية الأول أو الأوحد أو الأنقى، وأن يستعمل أشنع أنواع الإبادة لفرض اغتصابه كما فعلت النازية وكما يفعل الصهاينة”.

وقال المرتضى خلال كلمة له في البيت الروسي، في حضور السفير الكسندر روداكوف وحشد من الفاعليات، لمناسبة اطلاق الاصدار الخاص “روسيا بوصلة العالم الجديد”، في اجواء الاحتفال بمناسبة عيد الانتصار الروسي: “يدفعني منطق القانون الطبيعي الذي يقود خُطا التاريخ على دروب الحياة، إلى التأكيد على أن أي احتلال مهما طال، سيزول والقوة العسكرية الغاشمة تكسرَها إرادة الصمود والمقاومة والتحرير، وجيوش من سماهم السيد المسيح “أولاد الأفاعي” سوف تنكسر بدورها والاحتلال الى زوال”.

وأكد أنّ “المقاومة التي حمتها بيئتها ومناصروها على امتداد الوطن سوف تستمر في حماية لبنان، وسوف تتعاون مع القوى الجديدة الوطنية والحرة التي افرزتها الانتخابات، لعل هذا التعاون يقودنا إلى كلمة سواء تحفظُ الحاضر وتبني المستقبل”.

وأضاف المرتضى أن  “الخطاب الانتخابي ينبغي أن يعود إلى الوتيرة الطبيعية احترامًا لإرادة جميع المواطنين، فلبنان لنا كلنا ولا ينقذه سوى تضافرنا في العمل الإيجابي المبني على التفاهم والاتحاد، لا على صخب الحناجر التي تلهِب الأسماع ولا تفضي إلى نتيجة، وعلينا أن نجعل من التعاون وسيلة ومن إنقاذ لبنان واللبنانيين غاية، ومن حماية أنفسنا بأنفسنا، ومنع أحلام الاعتداءِ على حقوقنا وكراماتِنا هدفًا أعلى، لكي نستحقَ هذا الوطن”.