خبر

سامي الجميّل: لن نستسلم… وندعو الحزب ليكون لبنانيًا

اعتبر المرشّح عن المقعد الماروني في دائرة المتن سامي الجميل أنّه “بالنسبة لبعض الناس القصة هي قصة عدد مقاعد ومكاسب شخصية اما بالنسبة لنا فهي قصة وطن”، مشدّدًا على أنّ القواعد الكتائبية مرصوصة الصفوف وهذا الأمر سيظهر في أرقام يوم الأحد ومرتاحون جداً لخياراتنا”.

وتابع الجميل عبر الـLBCI: “الناس أمام خيارين تغييريين: خيارنا المبني على مبادئ واضحة والخيار الآخر الذي ينطلق من موقف سيادي غامض وملتبس مرتبط بمركزية الدولة والاقتصاد الموجّه”، لافتًا إلى أن “هناك مسارًا بدأ في 2015 وأوصلنا إلى ما وصلنا إليه شاركت فيه مجموعة من القوى التي أوصلت لبنان إلى الكارثة وفي هذه الانتخابات حان الوقت لمحاسبة كل من شارك في ذلك المسار”.

وأشار غلى ان “في 2018 كانت بداية المعركة بدأنا بالانفصال عن كل الجوّ تدريجيًا ووصلنا في 17 تشرين إلى الشرارة النهائية واليوم طرحنا واضح وهو رفض مسار التسوية الذي بدأ بانتخاب عون وصولًا إلى تشكيل الحكومات والتصويت على الموازنات والضرائب”،

ورأى أن الشعب اللبناني باستطاعته قلب الطاولة على السياسيين ويمكننا القيام بانتفاضة حقيقية.

وقال الجميل: “نحن حزب لبناني متمسك بالسيادة ولديه إيمان وطموح ببناء وطن حضاري سيد حر ومستقل ونؤمن بالاقتصاد الحر والدفاع عن التعددية والديمقراطية فليسموا هذا الخط كما يريدون”.

وتمنى على الناخبين “الحكم علينا انطلاقاً من ادائنا في مواجهة حزب الله والمحاصصة وصولا الى معارضة التسوية التي ادت الى انتخاب عون رئيساً”

وأضاف: “بعد 4 آب اتخذنا قرارًا جماعيًا في المكتب السياسي وحاولنا إنقاذ اللبنانيين من سنتين من الذلّ ولو استقال المجلس النيابي وأجريت الانتخابات المبكرة لوفّرنا الكثير على لبنان واللبنانيين، في 2005 كنا نخوض مع التيار المعارك سوياً وكان الجنرال رمزًا من رموز السيادة ولكن في 2006 عندما قام باتفاق مع حزب الله وانتقل الى الدفاع عن السلاح وتغطية حزب الله انفصلنا عنه”.

وكشف الجميل: “عندما كان جعجع مسجونًا كنا معه وصولا الى التصويت له لرئاسة الجمهورية لكن انفصلنا عنه عندما قام بالتسوية الرئاسية”.

وعن معركة نديم الجميل قال: “هي معركة أساسية بالرغم من محاولة إسقاطه في الأشرفية من قبل أشخاص لا يستحقون أن يكونوا في هذا الموقع ومن المعيب أن يواجهوا نديم الجميل بهذه الطريقة ودعمي له مطلق وكامل”.

وعن سلاح “الحزب” رأى الجميّل: “لم نرَ من السلاح إلّا الويلات من أيام الفلسطينيين وصولًا إلى حزب الله وأيّ سلاح لا يأتمر من الدولة هو عامل لا استقرار وقد استعمل هذا السلاح في الداخل في 7 ايار وفي الاستحقاقات الحكومية والرئاسية وفرضوا اتفاق الدوحة باحتلال بيروت”.

وأوضح: “لا يمكن أن نعتبر حزب الله مشكلة داخلية فقط وهناك دول خارجية يجب أن تتحمّل مسؤوليتها وقرارات أممية يجب ان تطبّق ويجب منع إيران من وضع يدها على لبنان”، داعيًا حزب الله للتخلّص من السلاح والمال والقرار الايراني وان يكون حزبًا لبنانيًا وسنطرح موضوع السلاح في البرلمان ولن نكون لوحدنا بل مع التكتل المعارض الذي نعمل على ايصاله من خلال الانتخابات