خبر

نصار: أبواب “السياحة” مفتوحة للراغبين بتنظيم زيارة البابا

رعى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا بوزير السياحة وليد نصار احتفالا اليوم في بيت الشبيبة في بكاسين، لمناسبة اختيار البلدة أفضل القرى السياحية، في مبادرة أطلقتها منظمة السياحة العالمية التابعة للامم المتحدة، وذلك بدعوة من وزارة السياحة والبلدية.

حضر الاحتفال وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار، وزير العدل القاضي هنري الخوري، النواب أسامة سعد وابراهيم عازار وزياد أسود وسليم خوري، والنائب السابق أمل أبو زيد، وممثل للنائبة بهية الحريري، ممثل قائد الجيش العماد جوزيف عون العقيد شكري الحلو، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا والسفير التركي علي باريش أولوصوي ورؤساء بلديات ومختارون وعدد من أبناء المنطقة.

وقال وزير السياحة في كلمة: “أنقل تحيات الرئيس العماد ميشال عون الذي شرفني بتمثيله في هذا الاحتفال. لبنان يستفيد من كونه عضوا في مجلس اوروبا من الناحية التسويقية والترويجية”.

ولفت إلى أن “زيارة البابا فرنسيس هي رابع زيارة تاريخية لبابا روما للبنان خلال مئة عام، إذ سيزورنا بين 12و13  حزيران المقبل، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون والحكومة، كلفوني بترأس اللجنة المنظمة للزيارة التي لها أبعاد معنوية وروحية”. وأشار إلى أن “أبواب وزارة السياحة مفتوحة لاستقبال العدد الأكبر ممن يرغب بالمشاركة في تنظيم هذه الزيارة”.

ورأى أن “الانتقال من الاقتصاد الريعي الى المنتج يمر في استراتيجية وطنية”. وتحدث عن “إعلان إنشاء الصندوق السيادي الذي سيمول من رجال أعمال لتمويل بيوت الضيافة في لبنان وعددهم 117”.

ثم قدم نصار درعا لفارس الذي قدم مفتاح البلدة لرئيس الجمهورية.

بعد النشيد الوطني، عرض فيلم وثائقي عن بلدة بكاسين، وكانت كلمة لرئيس البلدية حبيب فارس لفت فيها إلى أن “أؤلئك الذين عاشوا في هذه الارض وسقوا ترابها من عرق الجبين وتاجروا بالوزنات وضاعفوها هم أيضا خالدون لأنهم أحياء في ضمائرنا، وها نحن نهتف وإياهم مع نشيد الأناشيد “كلك جميلة يا حبيبتي، نعم كلك جميلة يا حبيبتي بكاسين”.

وقال: “في العام 2018 كانت المفضلة لدى اللبنانيين وفي العام 2019 كانت الأجمل واليوم وبحكمة اهلها وبهمة شبابها وشاباتها وبرعاية من الوزير نصار وإشراف منظمة السياحة العالمية برئاسة زوراب بولولكاشفيلي، ها انت متربعة على عرش الجمال العالمي. فهنيئا لك وهنيئا للبنان والفخر لنا”.

وختم: “يسأل البعض: ماذا باستطاعتنا أن نفعل بعد ان وصلنا الى هذا الوضع الاقتصادي المتردي؟ نقول له محبتنا لهذه البلدة وانتماؤنا الى ارضها والتضامن والوحدة”.

وانتقل الجميع لرفع الستارة عن النصب التذكاري، وتسلم جائزة بكاسين لأفضل القرى السياحية في العالم، واكملوا الجولة في البلدة.