أكد رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط أن “معركتنا اليوم ليست فقط معركة المختارة أو الشوف أو وجودنا في هذه المنطقة الجميلة، بل معركتنا هي معركة البلد بأكمله، هي معركة لبنان المصالحة، لبنان العيش المشترك، لبنان التنوّع، وهي معركة بيئة، وتربية، ومعركة إصلاح وسيادة، معركة شعب، معركة وطن أو ما تبقى من الوطن ومؤسساته”.
ولفت جنبلاط خلال جولة قام بها في قرى الشوف الأوسط بدأها من بعقلين، ورافقه فيها النائب مروان حمادة ومستشاره حسام حرب ووكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي عمر غنام، إلى أن “معركتنا هذه المرة تختلف عن المعارك السابقة، فمرحلة 14 آذار مثلاً تمتّعت بدعم دولي”، مشيرا الى ان “الدول العربية كانا اتخذت قراراً بالابتعاد قليلاً جراء سياسات إيران وحزب الله، ونشكر الله على عودتها إلى لبنان واستثمارها فيه، علّ ذلك يحدث نوعاً من التوازن”.
وشدد على أنّ “دورنا كحزب الإستماع إليكم أكثر، والوثوق أكثر بالشعب، كما أن دورنا العمل أكثر على الأرض من أجل دعم الصمود، ودورنا كنواب المحاربة في مجلس النواب، ودورنا وإياكم سوياً الدفاع عما تبقى من لبنان”.