خبر

مولوي في ضيافة البخاري: بخورُ وخلوة (صوَر)

سرق السفير السعودي وليد بخاري الأضواء الإعلاميّة منذ عودته الى لبنان بعد غياب أشهر، لقاءات وإفطارات أطلقت العنان للتحليلات.

وبعد الإفطار الذي جمع شخصيّات سياسيّة بارزة مرّت فترةٌ طويلة على اجتماعها معاً تحت سقفٍ واحد، كانت لافتة دعوة وزير الداخليّة بسام مولوي الى إفطارٍ كانت حفاوة استقباله فيه بمثابة تعبيرٍ عن شكر على ما بذله مولوي في الأشهر الأخيرة من جهدٍ أمني على صعيد ضبط تهريب الكبتاغون الى المملكة، كما مواقفه الواضحة في موضوع العلاقات اللبنانيّة الخليجيّة، وهو كان الأكثر تقدّماً بين وزراء الحكومة على هذا الصعيد.

استُقبل مولوي في منزل السفير السعودي بالبخور، سلامٌ وعناقٌ ثمّ خلوة جانبيّة، عاد بعدها مولوي وبخاري ليجلسا مع المدعوين، وهم وزراء الداخليّة السابقين نهاد المشنوق، ريا الحسن، مروان شربل وزياد بارود. ثمّ كان إفطارٌ شارك فيه، مع كلّ ما في الأمر من دلالة أمنيّة، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ومدير شعبة المعلومات العميد خالد حمود، وحضر، بين أطباق الفطور، كلامٌ عن ضرورة عودة العلاقات بين البلدين الى سابق عهدها، وعن أهميّة ضبط التهريب.