خبر

باسيل: جعجع نجح بإفشال عون… ولا تواصل مع “أمل”

أكّد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل انه لا يتعاطى بالسياسة من الزاوية الشخصية، مشيرًا الى أنّ “لا شيء يمنع التعاون السياسي مع رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية بعد الانتخابات واصلا لم يكن يجب ان يكون هناك خلاف فلا سبب للحدية والنفور”.

وقال باسيل في مقابلة عبر الـ”LBCI”: “لم يتمّ البحث معنا لا من جانب حزب الله ولا المردة في مسألة اعادة انتخاب بري وفي المرّة السابقة لم اصوت له والآن لا أجد موجبا”، وتابع: “موضوع رئاسة الجمهورية لم يبحث ابدا في لقائنا مع فرنجية ونصرالله”.

ورأى أنّ “واقعنا الميثاقي والدستوري يفرض علينا حكومات تمثل الاكثريات الطائفية وبالتالي حكومة تعكس المجلس النيابي ولذلك ندعو الى تنوّع داخل كلّ طائفة حتى لا تقصي حكومات الاكثرية والاقلية ايّا من الطوائف”، لافتًا الى أنّ “المسؤولية علينا كلبنانيين اننا لم نتمكن من فصل السياسة عن شؤون الناس”.

واعتبر باسيل أنّ “رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع نجح بإفشال عهد ميشال عون وهو يتباهى بذلك”.

وكشف رئيس “التيار الوطني الحر” أنّ “ثنائي “أمل” وحزب الله لا يريد للتيار الوطني الحر ان يكون له نواب شيعة، وفي الـ2018 قلنا اننا نطمح ان نكون التيار الشيعي الثالث في لبنان ولم يتقبلوا الامر لأنهم يعتبرون ان لديهم فوق 95% من التمثيل الشيعي”.

الى ذلك، اوضح اننا “متحالفون انتخابيا مع حزب الله وهناك حاجة مشتركة معه ادت الى لوائح واحدة مع مرشحين من حركة امل، ولا تواصل سياسيًا مع حركة أمل وكل واحد يذهب في طريقه بعد الانتخابات. ولو لم ندخل اللوائح لكانت المقاعد المسيحية التي قدمنا لها مرشحين انتخبت بأصوات الثنائي”.

وسأل: “في حدا قدنا بمجلس الوزراء بيختلف مع حزب الله وحركة أمل؟” والقوات اللبنانية هل كانت تختلف مع أمل وحزب الله بقدرنا؟”

وشدد باسيل على أنّ “الانتخابات ستحصل ولا سبب لعدم حصولها ولا سبب لحصول حدث امني”، مشيرا الى أنّ “سطوة المال اقوى من سطوة السلاح ومن يستعملون سطوة المال امام حاجة الناس “يسكتوا”.

كما أردف: “سلاح حزب الله شكل توازنا جعلنا قادرين على ان نتفاوض في موضوع الحدود البحرية مع اسرائيل وهو نقطة قوّة في موضوع عدم السماح بتوطين الفلسطينيين ولكننا ضد سلاحه في الخارج والتدخل في الخارج”.

وفي سياق آخر، اعتبر أنّ “كذبة التكنوقراط في الحكومة كان هدفها الوحيد اقصاؤنا ونحن وحدنا من التزم بها وعند ساعة الحقيقة ظهر كم التزم الآخرون بهذا المعيار”.

وكشف باسيل اننا “كنا نتفاوض مع رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميل لانتخاب عون وهناك مشروع اتفاق مكتوب ووقع الخلاف لأنه كان يريد من عون زيارة الصيفي لا ان يلتقي الرئيس امين الجميل في بكفيا”، مضيفًا: “”عملت مشكل” في مرحلة تفاهم معراب لأن جعجع كان يريد اقصاء الكتائب والمردة عن الحكومات والاكتفاء بالتيار والقوات وهذا ما كنت ارفضه”.

وتابع: “نحن اصحاب نظرية التوازن في البلد ونحن كمسيحيين لا نستطيع ان نحتمل شعور الطائفة السنية بالضعف والوهن ولهذا قلت سابقا اننا في حالة تضامن كامل معهم فالبلد لا يبنى الا على التوازن”.

واستطرد قائلًا: “لم يحصل اتفاق مسبق مع ميقاتي على رئاسة الحكومة المقبلة وبالنسبة لنا يجب احترام الواقع التمثيلي السني بعد الانتخابات في رئاسة الحكومة والوزراء فالموضوع الميثاقي وتصحيح الخلل يجب اعطاؤه اولوية قصوى وانا لا اتحدث عن مصلحة انتخابية بل بناء على ما يمليه علينا ضميرنا الوطني”.

وعن تحقيقات انفجار المرفأ، شدد على أنه “آن الاوان ليفرج المحقق العدلي القاضي طارق البيطار عن القرار الظني وعن أموال التأمين وأن يفرج عن المظلومين”، محمّلًا مسؤولية انفجار المرفأ الى “3 جهات بشكل اساسي هم القضاء والجيش وادارة المرفأ وقد ذهب التحقيق الى ادارة المرفأ ونسي الباقي”.

وعن أحداث الطيونة، قال باسيل: “ولا طرف معو حق” في موضوع الطيونة ونبهت حزب الله “وين رايحين”.

وحول العقوبات الاميركية، اشار الى انه “لست قادرا على تغطية نفقات مكتب محاماة في الولايات المتحدة لكن اتابع الامر بسلوك الطريق الاداري مع محامين محليين”.