خبر

السنيورة: غادة عون تتلقى التعليمات من بعبدا!

أكد الرئيس فؤاد السنيورة أن “هناك من يحاول تطيير الانتخابات، وقانون الانتخاب سيء، لكن علينا التركيز على اجراء الانتخابات بموعدها وتشجيع الناس على ممارسة حقها بالانتخاب”.

وقال في حديث لبرنامج “حوار المرحلة” مع الإعلامية رولا حداد عبر الـLBCI: “يجب ألا يكون هناك خيمة فوق أحد تمنع تطبيق العدالة، لكن ليس عن طريق المحاكمات الميدانية وتوجيه التهم من دون براهين، وأشدد على ضرورة التدقيق الجنائي لكن تحت القانون، ولعدم اسغلال القضاء لغايات أخرى”.

واعتبر أن “هناك فوضة قضائية، وهذا ما تمارسه القاضية غادة عون، إذ تأتيها التعليمات من بعبدا”.

وأشار السنيورة إلى أن “حزب الله يريد السيطرة على البلد من خلال الحصول على الثلث المعطل، كما يريد تشريع السلاح غير الشرعي”، معتبرا أن “هناك مشكلة أساسية في لبنان ألا وهي أن الدولة اللبنانية مخطوفة من حزب الله”.

وأضاف: “اتفاق الطائف نتيجة عمل طويل وقد وجد الحل لمسألة التنوع في لبنان، وهناك من يعمل لحرف الرأي العام عن هذه الحقيقة”.

كما شدد على أنه “من البداية لم أرد الترشح للانتخابات، ولا أسعى لمنصب ولا لموقع فـ”بلدي إلو عليي حقوق”، لافتا إلى أنه “ألمح إشارات عربية داعمة لفكرة المشاركة الكثيفة في الانتخابات”.

وأوضح أن “الدول العربية حريصة على مصلحة لبنان، وأقول للبنانيين أنه علينا البدء بإحداث التغيير بأنفسنا، فلا دولة ستساعدنا ما لم نبدأ بالإصلاح”.

وجدد التأكيد أنه “منخرط بالانتخابات وعلى جميع اللبنانيين ممارسة هذا الحق”، وقال: “اللبنانيون فقدوا الأمل بلبنان وعلينا واجب كسياسيين لإرجاع هذا الامل، فدائما هناك حرف لانتباه المواطنين عن المشاكل الاساسية”.

إلى ذلك، رأى أن “حزب الله قوي لكن بالمقابل هناك ضعف ونعيم قاسم يحاول سلب المواطنين الأمل”، مشددا على أن “الدويلة تقضم الدولة وعلينا التعاون كسياديين لضمان حدوث الانتخابات”.

وعن من يحاول إضعافه من داخل تيار “المستقبل”، قال: هؤلاء ضعيفي الايمان.

كذلك لفت إلى أنه “عندما يعود سعد الحريري سأكون إلى جانبه، ومن حق بهاء الحريري الانخراط في الساحة السياسية”، مؤكدا أن “سعد الحريري لم يطلب من جمهوره مقاطعة الانتخابات”.

من جهة ثانية، ذكّر بأن “47 سنة ولبنان يسجل عجزا متواصلا في الخزينة، والسياسيين أقنعوا اللبنانيين بأنه لا تداعيات لهذا الصرف طوال هذه السنين، وهذا ما أوصلنا إلى الازمة الغير مسبوقة”.

وتابع: “التبصر لا يعني القضاء على القطاع المصرفي، فالمس بهذا القطاع سيوصلنا إلى الشلل التام”.

وحول خطة التعافي المالي، كسف عن أنه “يتم إسقاط كل محاولة للاصلاح”.

وتوجه إلى أهل السنة بالقول: “لستم “متروكين”، وللبنانيين أقول شاركوا بالانتخابات للقضاء على الفساد”.