رأى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنه “في جوّ الحصار والعقوبات كثيرين خافوا على مصالحهم وابتعدوا عنّا و”أنا بفهم تعوّدنا” وقضيّتنا قضيّة حق”.
وأضاف: “الحربايات في 17 تشرين أبعدت الناس عن الحقيقة والأوادم وقرّبت “الزعران” والفاسدين”، مضيفاً: “إصاباتنا كانت كبيرة ولكن صمودنا أكبر والمواجهة مستمرّة في الانتخابات”.
واعتبر انهم “شوّهوا الحقيقة وزرعوا اتّهامات كاذبة وساندوهم من الخارج وفرضوا علينا عقوبات مستندة على الكذب”، مشيراً إلى أنّ “التياريين قلقون ويسألون كيف سنخوض الانتخابات ونحن محاصرون، لا نملك المال لا من دولة ولا من سفارة، ولا من المنظومة المالية ومصرفها لأننا “فاتحين” معركة عليها؟”
وتابع باسيل: “كي تكتمل المؤامرة ضخّوا أموالاً لجمعيات مشبوهة وأحزاب مأجورة وإعلام مستزلم ونفّذوا عمليات اغتيال سياسي كي يكسروا روح المقاومة ويحل اليأس بنفوسكم والمال السياسي والاعلامي والانتخابي من الخارج هو سلاح أخطر من البارودة”.
وأردف: “لاحقيني على البترون ليشوفوا اذا عندي شي بيت رمّمته او محل حسّنته… يا عيب الشوم! دول واجهزة مخابرات، هيك معلوماتكم؟ هلّق عرفنا لي العالم صاير فيه هيك! هيدي هيّ السياسة الدولية الرخيصة، بتدفع ثمنها الشعوب الصغيرة والقادة الأحرار”.
وأضاف باسيل: “تذكّروا أنّ من يدفع لكم مالاً لتنتخبوه هو نفسه من أفقركم وجعلكم تحتاجونه، انتقموا منه”، وتابع: “ما تخلوا يلّي باعوكم بالغالي يشتروكم بالرخيص ومن اموالكم”، لافتاً إلى أنّ “هذه أموالكم، استرجعوها لأننا قدّمنا قانوناً لاستردادها ومجلس النواب يرفض، استرجعوها منهم وانتخبوا بضميركم وكرامتكم، انتقموا منهم وحافظوا على كرامتكم”.
وأعلن أنّ في هذه الانتخابات قرّر التيار القيام بـ”صفر دولار دعاية لأن ما معنا، بسيطة، منرجع على ايّام زمان والله يدبّر”، مشيراً إلى “الاتكال على كل جهد بمعركة الدفاع عن الوجود، وكل واحد يقدّم ما يملكه”.