أشارت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان، في بيان، إلى “اننا في الأمس القريب تعالينا على الجراح، وعدنا نحن وابناؤنا الطلبة إلى معاهدنا وصفوفنا لإتمام رسالتنا وواجبنا المهني، أملا منا بأن يلتزم المعنيون بما وعدوا، فأين مستحقاتنا المتبقية من العام المنصرم (35%)؟ وأين مبلغ الـ180$ الذي وعدنا بدفعه بالسرعة القصوى، والـ90$ مساعدة شهرية، من الجهات المانحة؟ وأين مضاعفة بدل أجر الساعة للأساتذة ذات التصنيف الجامعي؟ وأين بدل النقل، والقبض الفصلي؟ وأين الضمان الاجتماعي، وقانون احتساب العقد الكامل، واين مشروع التثبيت؟”.
وتابعت اللجنة: “أردناها رسالة تربوية للتعليم، أرادوها وعودا فارغة. أردناها مصدرا للعيش والحياة الكريمة، أرادوها قهرا وخطابات رنانة وتسويفا ومماطلة ومتاجرة بنا مع الدول المانحة”.
ودعت “أمام هذا الظلم والتهميش الحاصلين بحق المتعاقدين، الزملاء كافة الى الاعتصام والتظاهر في يوم عيدهم الاربعاء في 9 آذار 2022، أمام مبنى وزارة التربية، لرفع الصوت عاليا للمطالبة بالحقوق”، كما وأعلنت “الإضراب التحذيري يومي الخميس والجمعة في 10 و11 آذار المقبلين”، آملة من المسؤولين “الإيفاء بوعودهم وتحويل المستحقات المالية الى حسابات الأساتذة المتعاقدين في أقرب فرصة ممكنة، وإلا سيتحملون وحدهم النتائج السلبية والكارثية بعدم انتظام واستكمال العام الدراسي الحالي”.
وإذ هنأت اللجنة الأساتذة بعيدهم، تمنت “ان يعود هذا العيد بظروف أفضل في السنوات المقبلة”، واعدة بـ”المتابعة الحثيثة مع المعنيين حتى تحقيق المطالب، على أن تبقي اجتماعاتها مفتوحة”.