رأى رئيس تيار “المردة”، سليمان فرنجية، أنّه “سيكون هناك مرحلة جديدة بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”، مستبعداً أن “يكون هناك تغييرات جذرية في الانتخابات النيابية”.
وقال في حديث عبر الـ”mtv”: “المشكلة مع العهد وفريقه انهم يريدون الحصول على مئة بالمئة او على صفر”.
وأشار إلى أنّه “في كل العهود هناك اوادم وهناك فاسدون، ويجب تحويل الازمات الى فرص والتسوية يجب أن تؤدي الى نظام يسمح لنا بالتفاهم مع بعضنا”.
وأضاف: “بإمكان اي كان طرح افكار تعجب الناس ولكن الاهم ان تكون هذه الافكار لمصلحة بلدنا، وضرب النظام المصرفي جريمة”.
وتابع: “انا عربي وفاقي ومع العيش المشترك ولا اسير وراء احد”، مشددا على أن “الانتخابات النيابية ستكون صورة حقيقية عن الواقع اللبناني والفريق الذي يريد التغيير سيتفاجأ كما الفريق الآخر”.
وفي ما خص انتخابات رئاسة الجمهورية، قال: “انا مع الرئيس الميثاقي والذي لديه حيثية عند المسيحيين ومقبول من الطوائف الاخرى”.
وأردف: “إذا كان من سيحصل على أكبر كتلة نيابية سيتبوأ سدة الرئاسة فلا حاجة لإجراء انتخابات رئاسية”.
ولفت إلى أنّ “مشهد الانتخابات الرئاسية في تشرين الاول سيكون مختلفاً عن اليوم وربما يكون افضل او اسوأ، واذا شكل الرؤساء الثلاثة فريق عمل منسجم بالامكان احداث فرق”.
وأكد أنه “لن أشحذ الرئاسة من أحد وملتزم بما انا مقتنع به”، كاشفا عن أن “المصالحة بيني وبين سمير جعجع وجدانية”.
وأوضح فرنجية أن “زيارة سوريا لهدف شخصي تختلف كثيراً عن الزيارة بهدف خدمة لبنان ومصالح شعبه”.
وقال: “لا يهمني أن أحمي جبران باسيل ولا أن ألغيه”، مشيرا إلى “أننا منذ 2006 طرحنا اقتراع اللبنانيين لرئيس الجمهورية”.