خبر

محفوض: لم يبقَ لباسيل إلا الحضن الإيراني

لفت رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض لـ”الأنباء الكويتية”، إلى أن “الطلاق بين التيار الوطني الحر وحزب الله، يحتاج إلى ظروف استثنائية غير متوافرة حالياً، خصوصاً بعد أن خاصم التيار معظم الأطراف اللبنانية، بدءاً ببكركي ودار الفتوى، مروراً بالقوات اللبنانية وتيار المستقبل والاشتراكي والكتائب، وصولاً إلى تيار المردة وعدد من المستقلين، ما يعني أنه لم يعد للتيار الوطني الحر من حضن يرتمي فيه لتعويم نفسه سياسياً وانتخابياً، سوى الحضن الإيراني ممثلاً بحزب الله، الذي بدوره لن يفرط بهذه الرافعة المسيحية لسلاحه ولتعدياته على المجتمع الدولي عموماً، وعلى دول الخليج العربي خصوصاً، لاسيما أن موقع حزب الله اليوم متصدع، ويختلف كلياً عن موقعه ما قبل العام 2016، إذ تكفي الإشارة إلى أنه مدرج على لوائح الإرهاب لدى 47 دولة عربية وغربية، إضافة الى انكسار هالته في الداخل، إثر معركة عين الرمانة، وما توالي الدعاوى القضائية بحق أمينه العام حسن نصرالله، سوى خير شاهد ودليل”.