اعتبر النائب السابق أنطوان زهرا، أن “حزب الله هو الذي هدد السلم الأهلي إن لم تستجب الدولة وتوقف التحقيق بملف المرفأ وتتم تنحية المحقق العدلي القاضي بيطار ونفذ تهديده، وفوجئ الناس بتكرار مشهد القمصان السود وبمن عرج على عين الرمانة وبمسيرة افتعلت المشاكل ولما ردّ عليهم أهالي المنطقة برمي الحجارة ردوا بإطلاق النار موقعين 4 جرحى ما استتبع دفاع أهل المنطقة عن أنفسهم”.
وأوضح زهرا، في مداخلة عبر “العربية”، أن “إطلاق النار من طوابق المنازل العليا، يؤكد أن الناس قامت بالدفاع عن نفسها، يريدون إملاء النتائج على التحقيق وجزموا اتهامهم للقوات ويعتبرون أنه بإمكانهم تحقيق ما حققته الوصاية السورية في السابق”.
وأكد أن “المعتدي هو من يتحمل المسؤولية وليس المدافع عن نفسه”.
وتابع، “لم نشهد توقيف أي من الأشخاص الذين أظهرتهم الأشرطة المصورة يحملون السلاح، وهذا التحريض والحقن الذي شهدناه من قبل حزب الله ونوابه دفع بشبابه المتظاهرين إلى التصرف بهذه “العنجهية”.
وتوجه للنائب محمد رعد، بالقول إن “دماء الذين سقطوا ليس حبراً ونحزن لسقوطهم لكن عليكم أن تعلموا أننا “لسنا بشراً من ورق”.
وشدد على أن “المطلوب هو العودة إلى الدولة وعلى الرغم من أن هذا الأمر ليس من مبادئ حزب الله لكنه سيصل إلى مرحلة يعيد فيها حساباته”.