خبر

الجبهة السيادية: استهداف “القوات” لإلهاء اللبنانيين عن تفجير المرفأ

أوضحت الجبهة السيادية من أجل لبنان، أنه “بعد ان كثفت وسائل الاعلام المرئية وفيديوهات وسائل التواصل الاجتماعي المظاهرة المدججة بكل انواع السلاح الخفيف والمتوسط والتي ارعبت الشيوخ والنساء والاطفال في مساكنهم الآمنة، لا يسعنا الا ان ندين بأقسى العبارات استعمال السلاح الذي لطالما قيل انه للدفاع عن الحدود ولاسترجاع فلسطين المحتلة، فإذ بهذا السلاح يضيع البوصلة من جديد ليدخل في زواريب الوطن للتغطية على جريمة كل العصور الا وهي التفجير الجهنمي لمرفأ بيروت، الذي دمر نصف العاصمة واودى بمئات الشهداء والضحايا وبآلاف الجرحى، عدا عن الاضرار الفادحة بالممتلكات”.

وأضافت في بيان إثر اجتماعها اليوم الجمعة، لمناقشة الأحداث الخطيرة التي شهدتها العاصمة أمس الخميس، أن “الجبهة تبدي سخطها لما تم تداوله عما جرى في اجتماع مجلس الوزراء الأخير، إذ هدد أحد الوزراء زميلاً له امام رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي طارحاً المعادلة المستحيلة، اما قبع المحقق العدلي القاضي طارق بيطار واما تطيير الحكومة”.

وحذرت الجبهة من “محاولة قلب الامور رأساً على عقب عن طريق الهاء اللبنانيين عن حقيقة تفجير المرفأ من خلال محاولة عزل واستهداف جهة لبنانية سيادية هي القوات اللبنانية التي تعمل كما غيرها من السياديين على الوقوف في وجه كل هيمنة خارجية على لبنان”.

وتابعت، “أمام تصاعد لغة التهديد من منظومة مدججة بالسلاح مصنفة ارهابية بوجه شعب اعزل، نطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري من اجل تطبيق جميع القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن: 1559 – 1680 – 1701 وملحقاتها”.​