خبر

الزغبي: ماذا وراء هجوم “الحزب” على الشاشات؟

 

أشار الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي الى أنه “بعد انحباس طويل، أطلق اليوم حزب اللّه نوابه والناطقين باسمه على أكثر من شاشة وإذاعة ووسيلة إعلامية”.

وأضاف، “هذا الاجتياح الإعلامي الطارئ يعكس مدى الضيق السياسي الذي يعانيه في مواقع ثلاثة على الأقل:

– مشهدية المرفأ المقترنة بمؤتمر باريس، مع ازدياد الشبهات والأدلّة على تورطه.

– إنكفاؤه عن نزع الألغام التي يضعها “العهد” أمام تشكيل الحكومة.

– وارتباكه أمام صواريخ الجنوب بين براءة الذمّة التي حصل عليها من إسرائيل وبين انكشاف وظيفته كحرس حدود منذ حرب 2006″.

وقال، إن “هذه الإطلالات الإعلامية التي برمجها “حزب اللّه” بالصورة والصوت مع وسائل الاعلام تمهّد لإطلالة نصراللّه الباحث عن مخارج وسبل للإفلات من تراكم التهم الموضوعية على مسؤوليات حزبه في عرقلة تشكيل الحكومة وانفجار المرفأ وصواريخ الجنوب”.

وأردف، “الأشد صعوبة هو رفع المسؤولية عن كاهله في مسألة النترات وتركيزه على حماية المطلوبين للعدالة بحجة الحصانات، وهو الأكثر تشدداً في تبرير المحاكمات أمام المحاكم الخاصة كما في وضع القضاة، وفي تمرير عريضة إحالة المطلوبين لدى المحقق العدلي إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، أي المجلس الموجود المفقود، كستار وهمي للتهرب من المسؤولية والعدالة والمحاكمة”.