أوضح عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عدوان أنه “رغم الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها لبنان منذ أكثر من عام، ورغم انتشار فيروس كورونا وتأثيره على العمل التشريعي، ورغم كل ما تحاوله قلة معروفة الأهداف عبر تصريحات إعلامية غير صحيحة ادعت أن “القانون ينام في الجوارير وأنه لن يبصر النور”.
وأقرت اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الإدارة والعدل إقتراح قانون الإعلام في آخر جلسة لها بتاريخ الخميس 22 نيسان، برئاسته
ولفت أن “اقتراح قانون الإعلام، أقرت البارحة كافة ُ بنوده بعد جلسات متتالية للجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الادارة والعدل، وبعد دراسة دقيقة لمضمونه والأخذ بعين الإعتبار بالتعديلات والملاحظات التي أبدتها الجهات المعنية، وخاصة وزارة الإعلام بشخص الوزيرة منال عبد الصمد التي قامت بجهد مشكور مع فريق عملها.
إقرار هذا القانون، والذي يحمل أهمية كبيرة للعمل الإعلامي وللإعلاميين أنفسهم، مثال على العمل التشريعي الجدي في “أحلك” الظروف، وهذا الجهد لا يتوقف فقط على قانون الإعلام بل يشمل أيضاً قانون إستقلالية القضاء الذي تنكب اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الإدارة والعدل على دراسته في جلسات أسبوعية متتالية حتى إقراره، إلى جانب قوانين أخرى على طاولة اللجنة تعمل على دراستها وصولاً لإقرارها”
وتابع عدوان، “وفيما العمل التشريعي يستمر بجهد ودقة ومثابرة ولا يتأثر بموقف إعلامي من هنا وهناك، يأتي إقرار قانون الإعلام وفي مرحلة لاحقة قانون إستقلالية القضاء وغيره، ليدحض بعض الإفتراءات الإعلامية والعراضات التي تخرج بين الفينة والأخرى فتأتي الحقائق والأفعال لتظهر عدم صدقيتها.
يبقى أننا سنتوجه قريباً عبر وسائل الاعلام لشرح أهم بنود اقتراح قانون الإعلام الجديد”.