خبر

أفكار حكومية للاختبار في الوقت الضائع

أشارت صحيفة “النهار” إلى انه لا جديد في الافق حكوميا، باستثناء ما اوردته السبت عن مساع لحل ازمة المقاعد القواتية باعطاء “القوات” مجددا موقع نيابة رئاسة الحكومة في مقابل استمرار “التيار الوطني الحر” بإشغال وزارة العدل. وقبول “القوات” بوزارة دولة في مقابل حقيبتين او ثلاث وازنة.

وفيما تبدو حقيبة الاشغال، هي الاخرى، من المطبات الاساسية التي تعترض طريق الحكومة، حيث يتمسك بها تيار المردة ويضع التيار الوطني الحر “عينه” عليها، لفت النائب طوني فرنجية إلى أن “لا بوادر لتشكيل حكومة في الوقت القريب”، متمنيا “نجاح العهد، لأن نجاحه من نجاح لبنان وفشله فشل للبلد”. وقال في دردشة مع الاعلاميين في اهدن “العهود الناجحة لا تقاس بما نالته من وزراء بل بماذا قدمت للبنان. لم يعد باستطاعة اللبنانيين التحمل، وجزء منهم كان يعلق الآمال على هذا العهد إلا أنهم يعيشون، اليوم، نوعا من الإحباط بعد تراكم الفشل في عدد من الملفات”، مضيفا “أنصار “التيار الوطني الحر” لم يناضلوا من أجل وزراء وأصهرة بل نضالهم كان من أجل لبنان وهم ضحوا بأنفسهم وأموالهم وحياتهم من أجل البلد وليس من أجل الأشخاص. ليس العهد من يعرقل نفسه بل من يحيط به، لأن فريق العمل هو الذي يقود إلى الفشل احيانا”.

وفي المعطيات المتداولة ان عدم اعطاء الاشغال لـ”المردة” يمكن ان يستبدل بحقيبة الصحة التي “يتبرع” بها “حزب الله” لحليفه كمخرج للازمة المرافقة لتوليه الصحة. لكن مصدرا متابعا قال لـ”النهار” انها افكار تطرح للاختبار في الوقت الضائع ولم يتم الاتفاق على اي منها بشكل نهائي.