اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد مصطفى الخواجة ان التعنت يعرقل التشكيل الحكومي في وقت يحذر الصناعيون والاقتصاديون من انهيار الوضع المعيشي، مشيرًا الى انه بعد كل انتخابات او استحقاق جديد يدخل البلد في ازمة كبيرة وهي تشكيل حكومة، “ما يظهر اننا بحاجة الى وصي لانجاح هذا التشكيل”، رافضًا اي ثلث معطل، ومعتبرًا ان تحصيل المكاسب احد اهم اسباب العرقلة.
ورأى الخواجة، في حديث لـ “لبنان الحر” ضمن برنامج “بين السطور”، ان التناتش على الحقائب امر معيب، لا سيما وان المواطن بحاجة الى حكومة ولا تهمه لا الاحجام ولا الاوزان بل يركز فقط على تنمية الاقتصاد وتطوير البلد وتحسين الوضع المعيشي، مشيرًا الى انه كان على الرئيس الحريري ان يدفع بقوة ومن الشهر الاول لانجاز الحكومة بشكل سريع.
وفي ملف الكهرباء، اكّد الخواجة “ان من يصر على البواخر تطرح علامات استفهام على اصراره، فمن يشدد عليها يعني ان لديه مصلحة باعتمادها ما يضعه في دائرة الشبهات، مشددًا على ان الوزير الشفاف يقوم بتحويلها الى دائرة المناقصات لتعزيز الشفافية والعمل الصحيح.
وتمنى ان يترك رئيس الجمهورية ميشال عون البصمة التي وعد بها اللبنانيين، مضيفًا: “لم نرها حتى الآن”، مجددًا اصرار حركة أمل على انشاء المعامل.
وعن تسلم وزارة الطاقة لـ”القوات اللبنانية” قال الخواجة: “لا نضع فيتو على احد لتسلم حقيبة الطاقة وهناك صداقة شخصية بين كتلتي “الجمهورية القوية” و”التنمية والتحرير”، مضيفًا “ان هذه الوزارة بحاجة الى استراتيجية جديدة بعيدة من السياسة والفساد على ان يتسلمها شخص خبير وشفاف لما عانيناه منها فيعمل وفق رؤية يضعها مجلس الوزراء”.
وعن زيارة تيمور جنبلاط لعين التينة، قال: “تيمور يزور دوريًا الرئيس بري وهو على علاقة جيدة معه كما كان والده ولم تنقطع هذه العلاقة يوما رغم التباين في المواقف الخارجية”.