خبر

عزالدين: مشاكل الناس لا يمكن أن تبقى رهينة تشكيل الحكومة العالق في عقد غير مفهومة

رأت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الاعمال عناية عزالدين أن “مشاكل الناس وحاجاتهم لا يمكن أن تبقى رهينة تشكيل الحكومة العالق في عقد غير مفهومة، على رغم أن طريق المعالجة واضح وسهل، وهو الاعتماد على نتائج الانتخابات النيابية”.

وقالت خلال احتفال تخريج طلاب في ليسيه حناويه: الرئيس نبيه بري يقوم بتفعيل اللجان النيابية وإمكانية دعوة المجلس للانعقاد، إذ لا يمكن وضع مشاكل الناس وحاجاتهم رهينة تأليف وتشكيل الحكومة العالق في عقد غير مفهومة، رغم ان طريق المعالجة واضح وسهل وهو الاعتماد على نتائج الانتخابات النيابية”.

وتابعت: “قال بالأمس بري انه “متشائل” ونأمل من المعنيين بأن يحولوا التشاؤل الى تفاؤل لاننا نشعر بان الناس التي تعصف بها الازمات الاجتماعية والاقتصادية، باتت على شفير ادارة الظهر للدولة ومؤسساتها، وهذا له أثر بالغ الخطورة على استقرار الوطن والانتظام العام. ان ملفات حساسة وهامة تنتظر تشكيل هذه الحكومة العتيدة، فالتحذيرات في الاوساط المالية من صعوبة الواقع المالي تتصاعد، والاستحقاقات المتعلقة بالنازحين السوريين والعلاقات مع سوريا وآفاقها وملف النفط وغيرها من الامور، لا يمكن ان تقارب الا بحكومة وحدة وطنية جامعة تتحمل المسؤولية وتتعاون في ايجاد الحلول والمعالجات”.

“موقفنا الموحد هو السير في خدمة الناس وبناء دولة قوية قادرة، سننحاز لكل قضايا شعبنا وندافع عنها سواء في المجلس النيابي او الحكومة، وما سعينا ودفعنا لاستعجال تشكيل هذه الحكومة الا لاننا حضرنا مشاريع وتشريعات تصب في اطار دعم الناس وتعزيز دور الدولة، ونحن على جهوزية كاملة للسعي لاقرارها”.