أكد رئيس حركة “التغيير” ايلي محفوض ان الامام موسى الصدر إستشعر خطر الحرب قبل وقوعها فكانت له مواقف سجلها تحولت محطات تاريخية لعل ابرزها رفضه لشعار عزل حزب “الكتائب اللبنانية” فالإمام اعتبر ان في الامر عزلًا للمسيحيين والملفت رفض الإمام الصدر لمشروع الحركة الوطنية الهادف لتغيير النظام السياسي داعيا للحوار لحل كل خلاف.
وكتب محفوض في سلسلة تغريدات له عبر “تويتر”: “عمّم الامام موسى الصدر فكر الحوار الاسلامي المسيحي وهو أطلق تعريفا خاصًا به للإسلام قوامه التسامح والانفتاح والإعتراف بالآخر ولم يكن من باب الصدفة لحظة اختطافه ان يترافق مع احداث منها الاجتياح الاسرائيلي لجنوب لبنان الذي ترافق مع تدفق الأسلحة السوڤياتية للفلسطينيين واعوانهم”.