نشطت اتصالات روسية مع فريق “14 آذار” في لبنان وعلى رأسه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لاقناعهم بمباشرة حوار غير مباشر مع النظام السوري من خلال وسيط روسي تماثلا بدور الامم المتحدة في اجتماعات لجنة الهدنة اللبنانية – الاسرائيلية في الجنوب.
مصادر في “14 آذار” قالت لـ”الأنباء” ان من الصعب فتح حوار مع النظام السوري قبل التسوية السياسية هناك احتراما لمبدأ النأي بالنفس عن الصراعات العربية التي تعد مستمرة في غياب التسوية السياسية في سوريا، كما ان فتح معبر نصيب امام شاحنات النقل اللبنانية باتجاه الخليج لا قيمة له حينما تبقى الاسواق الخليجية مقفلة بوجه القادمين عبر اراضي النظام السوري.
وذّكرت المصادر عينها بالقول المأثور: من يدخل حكما بين طرفين مختلفين يصبح سيدا.