اعتبر رئيس حركة “التغيير” ايلي محفوض ان أزمنة إبتزاز الرئيس سعد الحريري ومحاصرته والضغط عليه لم تعد تشق طريقها نحو التطبيق العملي، وإن كانت طفرة القوة لدى “حزب الله” والتي استخدمها في مراحل سابقة قد خدمت مشروعه وأهدافه لكن هذا السلوك لم يعد يجدي والحزب نفسه بات مقتنعًا بأنه لم يعد بمقدوره قلب الطاولة بهدف قلب المعادلات.
وقال محفوض في سلسلة تغريدات له عبر “تويتر”: “نشهد تصعيد وتوتر في المنطقة ينبىء بأحداث غير كلاسيكية وهذا الغنج والدلال الذي يمارسه البعض على مستوى تشكيل الحكومة سيلحق الضرر بكل المقومات الاقتصادية والمالية والاجتماعية فبمجرد مراقبة حركة الايرانيين تجاه سوريا والاعتداءات المتكررة على دول خليجية والتهويل والتهديد الاسرائيلي لا بد وان شيئًا ما يتحضر.
وعن أعمال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أوضح محفوض : “من يخشى المحكمة الدولية عليه ان لا يراجع اللبنانيين لان المفتاح خارج القوانين اللبنانية وبالتالي فإن افتعال الأزمات لا يفيد والعدالة آتية لا محال والمسألة ليست انتقامًا بل هي تحقيق لعدالة مطلوبة باتت ضرورة لطي صفحة مؤلمة في تاريخ لبنان ، ومن حقنا ان نعرف من قتل رئيس حكومة لبنان رفيق الحريري وكل الشهداء .
وختم محفوض سائلًا: “لماذا كل هذا الهلع من المحكمة فالواثق من براءته لا يخاف المحكمة الدولية”.
أخبار متعلقة :