خبر

زوار عون: لا قطيعة بين بعبدا و”بيت الوسط”.. والإتصال يومي بين عون والحريري (داود رمال)

جدد زوار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون القول، “انه مع بداية شهر أيلول سيتحرك الملف الحكومي من جديد، بحيث تكون انتهت اجازات الصيف والأعياد واقيم الاحتفال الوطني بذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه في 31 الشهر الجاري، وهو مناسبة تجمع كل اللبنانيين، وبالتالي ستدخل عملية تأليف الحكومة في مرحلة جديدة بمعنى مغادرة الجمود”.

وأعاد الزوار التأكيد لصحيفة “الأنباء” الكويتية، “انه لا قطيعة او انقطاع بين بعبدا و”بيت الوسط” والاتصال بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري يومي ومتواصل، ولا يكاد يوم يمضي إلا ويكون هناك تواصل هاتفي او عبر موفدين، وليس عند حصول كل اتصال او تواصل يعلن عن ذلك”.

وأكد الزوار “ان عون يأمل بتشكيل الحكومة قبل المؤتمرات والمناسبات الخارجية التي سيترأس وفد لبنان اليها، واقربها حضوره في افتتاح البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ في 12 أيلول، حيث هو ضيف العام وستكون له كلمة مهمة، ومشاركته مترئسا وفد لبنان الى اعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك في 24 من نفس الشهر، حيث سيلقي كلمة لبنان في 26 منه، وبالتالي من المهم جدا ان يذهب وتكون الحكومة قد تشكلت، لما لذلك من انعكاس ايجابي جدا على وحدة الموقف اللبناني من القضايا المطروحة”.

ولفت الزوار الى ان “أحد خيارات رئيس الجمهورية مصارحة اللبنانيين حول أسباب تعثر الحكومة ، وهذا لن يحصل قبل معرفة ما لدى الحريري والتوجه الذي يريد ان يسلكه. كما من الخيارات الدستورية توجيه رسالة الى مجلس النواب ، مع التأكيد ان عون يحترم الدستور وما ينص عليه من صلاحيات وهو الوحيد الذي يقسم يمين الحفاظ عليه، وهناك هامش من التحرك ضمن الأطر الدستورية، مع التأكيد ان احدا لم يتحدث عن سحب التكليف وكل كلام يطلق من هنا وهناك حول هذا الموضوع او حول تحديد مهل هو نوع من التسالي”.

وأشار الزوار الى ان “موضوع فتح معبر نصيب عند الحدود السورية ـ الأردنية محل متابعة يومية، والاتصالات لم تتوقف الى القصر الجمهوري من زراعيين وصناعيين وتجار، تطالب بأن يكون لبنان جاهزا مع اقتراب فتح المعبر، ووجوب اتخاذ الاجراءات الرسمية اللازمة لتأمين عودة هذا الشريان الحيوي ليستفيد منه لبنان ويحد من الخسائر التي يتكبدها قطاعا الزراعة والصناعة”.