خبر

النائب نديم الجميل في ذكرى انتخاب بشير: لا نقبل أن يفرض أحد هويته وثقافته علينا

 

رفض عضو كتلة نواب الكتائب النائب نديم الجميل اخضاع لبنان لايران  وفرض ثقافة علينا لا تمت الى هويتنا بصلة.

كلام النائب الجميل جاء خلال احتفال اقيم بدعوة من قسم المجدل الكتائبي في ذكرى انتخاب الشيخ بشير الجميل.

فتحت عنوان “بعدو حلمَك عايش فينا” أحيا قسم المجدل الكتائبي ذكرى انتخاب الرئيس الشيخ بشير الجميّل بقداس اقيم في كنيسة مار سابا في البلدة، لراحة نفس الرئيس الشهيد وشهداء القسم، بحضور النائب نديم الجميّل والنائب السابق الدكتور فارس سعيد ورئيس اقليم جبيل رستم صعيبي ورئيس البلدية سمير عساكر ورئيس القسم منصور عساكر وعائلات الشهداء والرفاق. بعد القداس الالهي توجه الجميع الى النصب التذكاري لشهداء الكتائب في البلدة حيث وضعت الاكاليل وأضيئت الشموع.

ومن ثم انتقل المشاركون الى صالة الكنيسة حيث رحب المسؤول الاعلامي في القسم ايلي عساكر بالحضور . ومن ثم تحدث رئيس القسم  منصور عساكر الذي لفت الى رمزية وجود النائب الجميل في هذا اللقاء مؤكدا ان ما من قوة تبعدنا عن روحية ومبادئ بشير وعن مدرسة بيار الجميل.

بدوره رئيس الاقليم الرفيق رستم صعيبي اعتبر أن قضية بشير هي قضية وطنية جامعة وعليها أن تكون محل تقدير وتكريم لدى كافة المراجع الرسمية في لبنان، كما أكد اننا مستمرون بالدفاع عن المبادئ والقناعات التي قاومنا في الماضي للحفاظ عليها.

اما النائب نديم الجميل فحيا كل شهداء لبنان الذين سقطوا من أجل القضية اللبنانية لاسيما شهداء المجدل وجبيل ولكل من ضحى لكي تبقى جبالنا حرة ولكي يبقى هذا البلد حر ا وسيدا.

وأضاف:” رغم كل التحديات والصعوبات التي مرت علينا وعليكم منذ ال٧٥ بقيت الكتائب في الواجهة وهي التي حملت مشعل الصمود والدفاع والحفاظ على المؤسسات والدولة وكل ذلك ما كان ليحدث لولا الارادة القوية التي كانت لدينا ولولا القناعة بقضيتنا وبذلك أوصلنا بشير الى سدة الرئاسة واوصلنا المسيحيين ليكونوا الاقوى في الشرق. واليوم علينا مواصلة المسيرة بالرغم من كل القرف الذي نعيشه وعلينا ان لاننسى ان هذه الجبال هي جبالنا والارض ارضنا واجدادنا اسسوا هذه الدولة ومؤسساتها وقضائها وجيشها وعلينا تقع مسؤولية الحفاظ على هذا الوطن. وشدد الجميل على ضرورة الشعور بالانتماء لهذا الوطن وما يمر علينا اليوم مررنا بأتعس منه في الماضي من مجاعة وحروب واحتلالات. ان وطنا فيه مار شربل ومار اسطفان وأرز الرب من المستحيل ان نتركه ونرحل.

وتابع:”علينا ان ندرك ان شهداءنا لم يستشهدوا من اجل الرفاهية او من اجل منصب في الدولة انما من اجل ثقافة وحضارة ترتكز على الحرية والسيادة والامن وهذه هي العنواين التي حملها المسيحيون في لبنان على مدى ٦٠٠٠سنة حضارة ولم يتنازلوا يوما عن حريتهم وثقافتهم وهويتهم الخاصة بهم وللاسف اليوم يتنازل البعض عن هذه القيم طمعا بمنصب وزاري او نيابي. ”

وأضاف:”ان معركتنا هي مع الحزب الذي يحاول ان يفرض ثقافته وهويته علينا وان يضع يده على مؤسسات الدولة اللبنانية. ونحن الذين رفضنا الاحتلالات الفلسطينية و السورية لن نقبل بالاحتلال الايراني وأيرنة لبنان وان يقوم  حزب ينتمي الى ايران بتوجيه الدولة اللبنانية. ونحن ككتائب لا نعرف بوس الايادي لاننا كنا وسنبقى ضمانة هذا البلد وسنعمل للحفاظ عليه ولكي يبقى على صورتنا .”الجميل ذكر بالمقاومة التي قمنا بها في التسعينيات ولذلك لن نستسلم اليوم ولن نبيع قضيتنا مقابل منصب من هنا ومركز من هناك.