“يتابع “لقاء سيدة الجبل” تراجع مؤشر الحريات العامة في لبنان من خلال استدعاء مجموعة كبيرة من الناشطين والصحافيين من قبل أجهزة أمنية تابعة للدولة. إن هذا التراجع الملحوظ أصبح مادة في الصحافة الأجنبية، حيث تناولت صحيفة “Le monde diplomatique” الموضوع في مقال مقلق إنعكس سلباً على صورة لبنان في الخارج.
إن “اللقاء” يؤكد أن الحرية هي أساس معنى لبنان ويعلن أنه بين الحرية والدولة القمعية يختار الحرية.
إن الدولة العاجزة عن مساءلة “حزب الله” حول استقباله لوفد “حوثي” في لبنان، رغم الإساءة التي قد تتأتى من هذه الزيارة للعلاقات اللبنانية الخليجية، لا يحقّ لها ممارسة مساءلة أي مواطن عن رأيه الحر.
وفي السياقٍ ، ناقش “اللقاء” التحضيرات والخطوات اللازمة للمساهمة مع آخرين في إطلاق تيار سياسي وطني جامع حرّ يطالب برفع وصاية ايران عن لبنان وبتطبيق الدستور المنبثق عن اتفاق الطائف”.