لفت رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض الى ان بعض من فرضهم النظام السوري على اللوائح الانتخابية ودفع باتجاه إدخالهم على المجلس النيابي بدأوا بتسديد الفاتورة، حيث يتبارون واحد تلوى الآخر لرمي الفتنة والتفرقة وتسويق روايات وإتهامات ضد ”القوات اللبنانية”، معتبرًا أن هؤلاء نسوا او تناسوا أن مؤامراتهم هذه مصيرها كما سابقاتها السقوط المحتَّم.
وتوقف محفوض عند قيام وسائل إعلام سورية بنشر أخبار مفادها بأن مادة الأرز وعلى الاراضي اللبنانية المستوردة والمعبأة محليًا تعرضت لمبيدات مسرطنة ومواد مميتة على الفور، فأشار الى ان هذا الامر يندرج في إطار حقد دفين لدى اجهزة هذا النظام لكن وزارة الصحة اللبنانية بادرت فورا على تكذيب هذا الخبر الملفق من وراء الحدود.
وتخوّف محفوض، في سلسلة تغريدات عبر “تويتر، من الاستمرار بالمخطط الجهنمي الذي يسعون اليه، من خلال مؤامرة تغيير النظام في لبنان، معتبرًا أنه مسعى يعمل عليه من يريد نسف الدستور بذريعة تعديلات، ومحذرًا من الدخول في هذا الظرف بأي مغامرة من هذا النوع وألا سيكون سقوط الجمهورية محتمًا.
وعن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قال محفوض انها ستحمل سلسلة من المفاجآت التي قد تُعيد البحث بمختلف الملفات الداخلية الى مربعاتها الأولى وقد تُلزم كثيرين لإعادة حساباتهم وتحالفاتهم ومواقفهم، مضيفًا: “لا مبالغة اذا قلت إني أرى رؤوسًا أينعت وقد حان قطافها”.
وختم: “المطلوب ان يلتزم الجميع بالإنضباط ولجم الشارع ممن اعتاد تحريك صبيانه عند كل استحقاق فالعدالة آتية لا محال ولضرورة الإلتزام بالقوانين”.