شهر حزيران الماضي أوقف عناصر في أمن الدولة رجلًا على أحد الحواجز تبين انه يحمل وصفات طبية وبطاقة موظف في وزارة الصحة مزورة، الرجل يخلص معاملات في وزارة الصحة وليس موظفًا فيها.
أثناء التحقيق معه ذكر إسم مديرة مكتب وزير الصحة غسان حاصباني، أنجاليك خليل فمكان من جهاز أمن الدولة إلّا أن طلب من خليل الإستماع إليها، وهكذا حصل في 12 حزيران الماضي.
تواجهت خليل مع الموقوف، فتراجع عن كلامه، وأنكر أيّ علاقة له مع الأخيرة.
في محضر التحقيق الذي حصلت الـ”mtv” عليه، ورد التالي: “جرى الإستماع لـ”خليل” في قضية المدعو “ع.م” الذي أنكر الحديث بعدها وأكد أن لا علاقة له مع “خليل”، كما كتب مع حرفيّته”.
إتصلنا (أب الـ”mtv”) مجددًا بحضرة المدعي العام الإستئنافيّ في بيروت القاضي رجى حاموش، أشار حضرته بترك السيدة أنجاليك خليل حرّة.
هذا في محضر التحقيق من المرجع الرسميّ، أما في صحيفة “الأخبار” و الـ”LBCI” فكلامُ آخر بأهدافُ خاصة، فالصيفة نقلت الخبر وإدعت أن خليل أوقفت لعشر ساعات وأحد العاملين لديها، حيث جرى التحقيق معها حول بيع أدوية بطريقةٍ غير شرعيّة، أما في محاضر التحقيق فلا تحقيق بأدوية غير شرعيّة أساسًا ولا توقيف أيضًا.
من هنا حصلت خليل على قرارٍ من قاضي الأمور المستعجلة بوقف التداول بإسمها إعلاميًا، كما تحرك حاصباني عبر وكيله بشكوى قدح وذم ضد الوسائل الإعلاميّة التي آساءت لسمعة وزارة الصحة وسمعته الشخصية عبر نشر الخبر الكاذب.