خبر

الحريري توصل إلى صيغة وضعها بعهدة المعنيين.. أوضاع البلد لا تحتمل “الدلع”

من المرجح أن يحل عيد الأضحى المبارك كما حل عيد الفطر، بلا حكومة لبنانية، ما لم يطرأ ما ليس في الحسبان. فبالرغم من الاتصالات والمشاورات التي استؤنفت بزخم على خط التأليف في الأسبوع الفائت، يبدو ان تشكيل الحكومة قد دخل في أمد طويل، في ظل غياب أي مؤشرات توحي بلقاء قريب بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ، وسط تحذيرات دولية من ان كل يوم تأخير يرتب على الدولة اللبنانية ضرراً على الوضعين المالي والاقتصادي ويهدد بالاطاحة بمقررات مؤتمر “سيدر”.

وفي وقت تتركز فيه المشاورات والاتصالات الداخلية على تذليل العقد المحلية، والتي تتراوح بين مطالب محقة وأخرى تعجيزية، يخشى ان تسهم التطورات المتسارعة في الإقليم في ضوء العقوبات الأميركية على تركيا وايران في تجميد الملف اللبناني راهنا.

غير ان مصادر تيار “المستقبل”، أبلغت صحيفة “القبس” الكويتية، ان الحريري توصل إلى صيغة معينة وضعها في عهدة المعنيين ، وهو ينتظر منهم الاخذ في الإعتبار أوضاع البلد التي ما عادت تحتمل رفاهية الانتظار و”الدلع” السياسي ، فاذا لم يتقدم كل فريق خطوة في اتجاه الآخر فإن الامور ستبقى في دائرة المراوحة.