ثمة ترقب للقاء الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري مع رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب السابق وليد جنبلاط ، في محاولة لبحث المخارج المطروحة لحل ما يعرف بـ”العقدة الدرزية” ، وعلى اساس ان يكون الوزير الدرزي الثالث توافقيا يسميه جنبلاط من بين اسماء متوافق عليها مع الرئيس ميشال عون والنائب طلال ارسلان .
وعلمت صحيفة “الأنباء” الكويتية، ان رئيس مجلس النواب نبيه بري طرح توزير عضو كتلته النيابية أنور الخليل المقبول من مختلف الإتجاهات، لكن الخليل تمنى وبسبب عامل السن ان يكون ابنه زياد البديل ، لكن عندما عرض الأمر على النائب طلال ارسلان رفض، رغم صداقته لأنور الخليل ، متذرعا بان القصة مبدئية.
اما “التقدميون الإشتراكيون” فقد نفوا علمهم بهذا الطرح، واعلنوا الاصرار على حصرية المقاعد الدرزية الثلاثة بهم من دون شريك انطلاقا من حجمهم التمثيلي، وهذا “ما يتفهمه الرئيسان بري والحريري ويدعمانه”.
ورفض مصدر في الحزب “التقدمي الإشتراكي” اتهام جنبلاط بتعطيل تشكيل الحكومة ، علما ان البعض عطل الإنتخابات الرئاسية لعامين ونصف العام لغايات معروفة، كما قال المصدر.