خبر

الرياشي في ذكرى يوسف الحويك: كان يجمعنا كلنا ويخسر من حقه لمصلحة الجماعة

ترأس رئيس دير مار شربل في سيدني الاب لويس الفرخ قداسًا في الذكرى السنوية الاولى لغياب رئيس “نادي الصحافة” سابقًا الزميل يوسف الحويك، بدعوة من شقيقه داود الحويك.

شارك في الذكرى رئيس مقاطعة اوستراليا في “القوات اللبنانية” طوني عبيد، منسق تيار “المستقبل” في اوستراليا عبدالله المير، ممثل حزب “الكتائب” بيتر مارون، ووفد من رابطة آل حرب برئاسة داني رزق ممثلًا النائب السابق بطرس حرب، رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ مايكل غنام، رئيس “التجمع المسيحي” والي وهبه، رئيس “نادي الشرق لحوار الحضارات” في سيدني جو سكر، ورؤساء جمعيات ومؤسسات وفاعليات من الجالية اللبنانية وأدباء وشعراء وإعلاميون.

وألقى الاب الفرخ عظة نوه فيها بمزايا الحويك الاعلامية والوطنية وركز فيها على “يوسف الانسان”.

وبعد القداس أقيم في صالة الدير احتفال تأبيني قدمه الزميل سايد مخايل، ثم كانت كلمة مسجلة لوزير الاعلام ملحم الرياشي قال فيها: “ان يوسف الحويك لم يكن إنسانًا عاديًا او تقليديًا، بل كان يجمع الصفات الكاثوليكية كلها بامتياز، يوسف كان يجمعنا كلنا وكان يخسر من حقه لمصلحة الجماعة”.

أضاف: “ان يوسف الحويك كان أخًا مسيحيًا واعلاميًا بامتياز، ينقل رسالة المسيح ورسالة وقضية لبنان الى كل من حوله، وفي كل كتاباته بالطريقة التي تتلاءم مع الاخلاقيات التي كان يتمتع بها وأصبحنا تتندر عليها في هذه الأيام”.

وتابع: “علمنا طاغور قولًا جميلًا، وهو يا رب لا تجعلني جزارًا يذبح الخرفان ولا تجعلني شاتًا بذبحها الجزارون، ويوسف الحويك لم يكن تلك الشاة والاكيد لم يكن يومًا ذلك الجزار، بل كان حاميًا لنعاج كثيرة في نادي الصحافة، فهو الذي أسس وبنى وجاهد ووقف أمامنا جميعًا ليحمي حقوق الاعلاميين ويجمع الذين لم يجتمعوا يومًا على رأي واحد، فكان ان نجح يوسف الحويك حيث فشل كثيرون”.