أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب فيصل الصايغ تمسك الحزب “التقدمي الاشتراكي” بالحصة الدرزية كاملة في الحكومة العتيدة معتبرًا أن هناك عاملًا داخليًا يحول دون تشكيل الحكومة بالإضافة الى عوامل خارجية لا يمكن أن يتمّ فصلها عن الواقع اللبناني.
وفي حديث إلى “صوت لبنان” – الضبية، قال الصايغ: “لن نسمح لاحد بأن يتدخل في ساحتنا ولن نتدخل في ساحات الآخرين، فعندما يريدون أن يتشاوروا حول الوزير الدرزي الثالث فليسمحوا لنا إذًا أن نعطي رأينا بالوزراء الآخرين”.
وجدد الصايغ التأكيد أن لا شيء في اتفاق الطائف حول حصّة لرئيس الجمهورية في الحكومة مشيرًا إلى أن هذه المسألة تمّ الاتفاق عليها في الدوحة عندما تولّى رئيس وسطي مهام الرئاسة ولكن عندما يكون الرئيس من فريق معين فما هو مبرّر هذه الحصة؟
وفي حين أكد الصايغ أنّ “الاشتراكي” لم يكن يومًا مع استبعاد الوزير طلال أرسلان من العمل السياسي، رأى أنّ المسألة الحكومية شأن آخر لا سيما بعد محاولة الالتفاف على الواقع التي شعر بها الحزب “التقدمي” بعد الانتخابات النيابية الأخيرة.
وإذ دعا الى الحوار والتعاون بين كل القوى السياسية والى الحفاظ على التوازنات واحترام نتائج الانتخابات النيابية، اعتبر الصايغ أنّ كلام كتلة “لبنان القوي” عن سحب التكليف من الرئيس الحريري وتشكيل حكومة أكثرية لم يكن للمناورة لافتًا الى أنّ نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي تحدث عن حكومة اكثرية تحت شعار احياء النظام الديمقراطي.
أخبار متعلقة :