أكد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب بلال عبدالله أنه إذا جاز التعبير عن الكلام عن عقد في تشكيل الحكومة يصح القول ان هناك عقدة واحدة. وأشار ثمة من يحاول تكبير حجمه وتضخيم واقعه على حساب الكتل الأخرى، إضافةً إلى استنباط معايير جديدة في تشكيل الحكومة. والبعض ينسى أن الطائف حدد الصلاحيات والأدوار، والانتخابات النيابية حددت الأحجام، فنأمل أن يتعظ هذا البعض، ونعمل مع كل القوى السياسية ولادة حكومة تعالج مشاكلنا الإقتصادية والإجتماعية التي أصبحت تلامس الحياة وتلامس الحاجات الأولية.
كلام عبدالله جاء بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وقال عبدالله: “تشرفت بزيارة صاحب السماحة ونقلت اليه تحيات وليد جنبلاط ورئيس “اللقاء الديموقراطي” تيمور جنبلاط، وتداولنا معه الأوضاع الإقليمية والداخلية اللبنانية، وكان التركيز على المشاكل التي تعترض تشكيل الحكومة، وكان هناك توافق أساسي في الرأي أنه من غير المجدي استنباط أعراف جديدة تناقض الدستور في موضوع تشكيل الحكومة والتشديد على صلاحيات الرئيس المكلف في تقديم التشكيلة المناسبة، فيما يراعي المصلحة الوطنية بما يتوافق مع شعار حكومة وحدة وطنية. وشكرنا لسماحته الاستضافة”.
سئل: “هل هناك أزمة ديبلوماسية بين لبنان والكويت؟”.
أجاب: “نحن لسنا في حاجة الى أي إشكال وأي حرج مع أي دولة عربية، فكيف بالأحرى مع دول الخليج التي كانت داعمة لإعادة إعمار لبنان ودعم إقتصاده واليد العاملة اللبنانية لديها؟. أعتقد يجب معالجة هذا الموضوع بكثير من التروي وعدم إستنباط إشكالات جديدة مع دول صديقة للبنان كالكويت”.
أضاف: “لم نتعود إلا أن نكون أصدقاء مع الكويت، ومنذ مدة قريبة كان رئيس مجلس الأمة الكويتي في لبنان وكان لقاؤنا معه في المختارة، وأعتقد أن الكويت هي أكثر الدول الخليجية حماسة لدعم استقرار لبنان ومساعدة اقتصاده، لهذا أرى ضرورة الخروج من هذه العنتريات السياسية التي لن تجدي نفعا للبنان ولا لأهله”.