إعتبر “لقاء الجمهورية” خلال اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان ان سياسة تعطيل التأليف تنسحب من عهد إلى آخر والأسباب لا تزال نفسها، المحاصصة ومحاولة تسجيل الأهداف على حساب الدولة والشعب، سائلًا: “لماذا لا تتألف حكومة ما بعد الانتخابات وفقا لبرنامج واضح قائم على سياسة انقاذية تأخذ في الاعتبار المشكلات الأساسية التي تضع لبنان في مصاف الدول الفاشلة”.
وأكد “اللقاء” ان “العقدة الأساسية تكمن في السياسة التي ستعتمدها الحكومة بعد تأليفها، لتجنيب لبنان التكاليف الباهظة نتيجة زجه في اتون المحاور، بدلًا من المجاهرة في تحييده لإنقاذه سياسيا وأمنيا واقتصاديًا وتحريك عجلة الدولة نحو الإصلاح الحقيقي القائم على محاربة الفساد وإيقاف الهدر واعتماد الشفافية سعيًا إلى استعادة ثقة المواطن المفقودة بقيام دولته من حضيضها.
واستنكر “لقاء الجمهورية” الاعتداء على اليونيفيل وارتداداته السلبية، في حال تكرر، على مقررات روما 2 المتعلقة تسليح الجيش اللبناني.
وفي ما يتعلق بأزمة “النفايات” المتجددة، شدد “لقاء الجمهورية” على ضرورة اعتماد مبدأ لامركزية الضرر، ليهتم كل قضاء في كيفية معالجة نفاياته بطرق قد تكون مختلفة بين منطقة واخرى، نظرا لطبيعة لبنان المتنوعة.
وسأل اللقاء ان كانت أزمة التسعيرة والعدادات بين الدولة وأصحاب المولدات بشرى سارة للبنانيين، مفادها ان الكهرباء 24/24 لا تزال بعيدة المنال.