خبر

“كهرباء لبنان”: أين كنتم أيام “المشاوي” و”الأراكيل”؟!

تمنّت مصادر في مؤسسة “كهرباء لبنان”، على “الغيورين على المؤسسات العامة لو أن هذه الغيرة ظهرت عندما أُقفل المبنى المركزي بالسلاسل المعدنية والإطارات، وهُجّرت منه الإدارة والموظفون إلى معمل الذوق مدة أربعة أشهر، وأقيمت “المشاوي” و”الأراكيل” في حرمه”.

وأكدت المؤسسة لـ”المركزية”، أنها أحالت ملف “تربية دواجن” في المبنى المركزي للمؤسسة إلى جهاز المراقبة العامة فيها “لإجراء التحقيق اللازم وإيداعها النتيجة في أسرع وقت ممكن”.

وأصدرت المؤسسة البيان الآتي: “تعقيباً على ما أثير في مختلف وسائل الإعلام حول “تربية دواجن” في المبنى المركزي لمؤسسة كهرباء لبنان، وحيث أعطي الموضوع أكثر من حجمه بكثير وتسبّب بأضرار معنويّة كبيرة للمؤسسة، تؤكد مؤسسة كهرباء لبنان أن المديرية العامة عمدت، وفور تبلغها من التفتيش المركزي بالموضوع، إلى إحالته إلى جهاز المراقبة العامة في المؤسسة لإجراء التحقيق اللازم وإيداعها النتيجة في أسرع وقت ممكن.

وأودعت المراقبة العامة المديرية العامة تقريرها بتاريخ 31/7/2018 وجاء فيه أنه تبيّن بعد إجراء التحقيقات اللازمة وجود بعض الطيور منذ حوالي ثلاثة أشهر فقط في حمام المشغل التابع لمديرية الشؤون المشتركة والموجود في الطابق السفلي الثالث (المرأب)، بحيث لا يمكن لأي مستخدم يمرّ من أمام المشغل أو يقوم باستعمال آلات ضبط الدوام في الطابق التنبّه أو ملاحظة هذه الطيور. كذلك تبيّن أن هذا العمل لم يكبّد المؤسسة أي خسائر مادية وهو فردي بحسب الإفادة الخطيّة للعامل الذي قام به والذي أكد أن لا شركاء له.

وبناءً على تقرير المراقبة العامة، تم اتخاذ ما يلزم من إجراءات مسلكية في حق العامل المذكور، إضافة إلى إجراءات إداريّة أخرى تجنّباً لتكرار أعمال مماثلة تشوّه صورة المؤسسة. وقد أودع التقرير المذكور الأجهزة الرقابية المعنية، فيما أبقت المراقبة العامة الملف مفتوحاً في حال توفرت أي معلومات أو معطيات جديدة على هذا الصعيد، حيث سيصار إلى اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة في حينه.

ختاماً، تتمنى مؤسسة كهرباء لبنان على وسائل الإعلام الكريمة عدم إعطاء هذا الموضوع، على أهميته المعنوية، أكبر من حجمه، حيث أنه لم يرتّب أي خسائر مادية على المؤسسة”.