ولادة الحكومة الجديدة مرتبطة بلقاء الرئيس المكلف سعد الحريري بالوزير جبران باسيل ، وفق ما اشار الرئيس ميشال عون للرئيس الحريري في لقائهما الاخير، والنائب نقولا صحناوي المقرب من باسيل يقول ان اللقاء متاح، لكن عندما يكون هناك جديد يستدعيه، خصوصا من التواصل الهاتفي و”الواتسابي” قائم بين الرجلين، ويرد عليه نائب “المستقبل” السابق مصطفى علوش بأن ما بين الرئيس عون والوزير باسيل تبادل ادوار.
ووسط هذه الدوامة، يتعين ان ندرك ان ثمة معوقات جديدة ظهرت في طريق اعلان الحكومة الذي كان منتظرا اول من امس او اليوم، وهذه المعوقات ستكون بحاجة الى “طلَقة” اصطناعية قوية كافية لاخراج المولود الحكومي من رحم التناقضات السياسية.
عمليا، المتابعات بحسب صحيفة “الأنباء” الكويتية، ستنصب اليوم على تحركات الرئيس المكلف سعد الحريري واتصالاته، انطلاقا من الافكار التي قيل انه طرحها على الرئيس عون في لقائهما الاخير، وضمنها اقتراحا بخفض عديد الحكومة الى 24 وزيرا بدلا من 30، بحيث يصبح عدد الوزراء الدروز اثنين بدلا من 3، وتنزوي مشكلة توزير النائب ارسلان المدعوم من دمشق عبر حلفائها في الممانعة، كما تحل مشكلة تقاسم المقاعد المسيحية بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”.
واشارت اوساط تيار “المستقبل” الى ان المعطيات الدولية تفرض التعجيل في تشكيل الحكومة ، وتقول نائب “المستقبل” رولا الطيش ان الرئيس المكلف سيطرح جديدا اليوم.