إستقبل النائب المهندس جهاد الصمد في دارة والده النائب الراحل مرشد الصمد ببلدة بخعون- الضنية، وفدا فرنسيا، ضم عضو حزب “الجمهورية إلى الأمام” النائبة مارتين وونر، النائب الفخري في الحزب إيف سانسي ومستشار كتلة “يمين الوسط” أحمد رفاعية، يرافقهم مستشار النائب فيصل كرامي ياسر عبوشي، رجل الإعمال محمد عودة، مريم كبارة، في حضور رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية ورؤساء بلديات.
وبعد أن رحب الصمد بالوفد، أشاد ب”العلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا”، متنميا أن “تساعد فرنسا في التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية المركزية في المنطقة، ألا وهي القضية الفلسطينية”، مؤكدا أنه “لا يوجد أحد في الشرق ضد فرنسا والغرب إذا كانوا مع الحق وترسيخ مبدأ العدالة”.
وشرح للوفد “معاناة أهالي الضنية ومناطق الأطراف في لبنان من مركزية السلطة والإدراة في العاصمة بيروت، والدولة اللبنانية عاجزة ومقصرة في القيام بما يتوجب عليها اتجاه المواطنين، مما يجعلهم يعيشون في أجواء عدم استقرار دائم وخوف على مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم”.
من جهتها، قالت وونر: “زيارتنا لبنان هي للالتقاء بكل الأطراف، ونحن في فرنسا نلتقي ونتعاون مع كل الجهات، وبحثنا اليوم في زيارتنا للصمد مواضيع عديدة، منها اقتصادية، ومنها يتعلق بالعلاقات الثنائية بين فرنسا ولبنان، إضافة إلى محاولتنا معرفة مدى تأثير وجود النازحين السوريين في المنطقة”.
وكان الصمد قد التقى أيضا، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات ووفودا شعبية، بحث معها قضايا مطلبية وعامة.