خبر

محفوض: على النظام السوري الاعتراف بارتكابه المجازر

 اشار رئيس حركة التغيير ايلي محفوض الى “ان ‏المتحمسين لعودة العلاقات اللبنانية السورية والمغالين في التنسيق مع نظام بشار الأسد يسهو عن ضميرهم أن الأزمة مع هذا النظام ومشكلتنا معه لم تبدأ مع الحرب السورية بل هي إشكالية مزمنة ذات طابع كياني وسيادي بداياتها مع احتلال العسكر السوري للبنان ولم تنته مع إنسحابه في نيسان 2005”. 

واوضح محفوض في تصريح: “على النظام السوري أولا الاعتراف بالمجازر وعمليات الإبادة التي ارتكبها في لبنان من مجزرة الدامور مرورا بقصف زحلة ومجازر طرابلس ودير عشاش وغيرها وصولا حتى اليوم ولا بد من التذكير بخطفه واعتقاله وسجنه لمئات اللبنانيين ومصيرهم لا يزال بيد المخابرات السورية وهذه بداية بديهية”.

وقال: “وان ننسى لن ننسى ما افتعله النظام السوري ودوره الشيطاني في معارك نهر البارد وإطلاقه للمجرمين من سجونه في اتجاه شمال لبنان، وفي مقدمهم الفار من وجه العدالة شاكر العبسي وكذلك قضية تفجيرات طرابلس ودور مساعد بشار الأسد علي المملوك في قضية ميشال سماحة، أفلا يكفي كل هذا الإجرام؟ 

وختم محفوض: “اما بشان عودة اللاجئين السوريين فلا بد من وسيط ضامن هو الأمم المتحدة لتتولى التنسيق لكونها معنية بالأزمة التي سببها ومعرقل حلولها النظام السوري الذي يسعى لابتزاز لبنان ووضعه تحت الامر الواقع، وللاسف هناك من يعاونه من لبنانيين انها لعنة العمالة التي لا بد من ان يشفى منها البعض”.