استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر اليوم في عين التينة النائب وائل أبو فاعور والوزير السابق غازي العريضي، وعرض معهما للأوضاع لا سيما موضوع الحكومة.
واستقبل بعد الظهر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على رأس وفد من الكنيسة والسفير المصري في لبنان نزيه نجاري، ودار الحديث حول التطورات في المنطقة والعلاقات بين لبنان ومصر.
وكان جو الإعتدال والعيش المشترك والتسامح السائد في كل من لبنان ومصر مدار الحديث في الجلسة بين الرئيس بري والبابا تواضروس الثاني. كما تناول الحديث الخطى العملية التي يقومون بها في مصر بين الأزهر الشريف والكنيسة في سبيل الأجيال الطالعة التي تعبر عن حقيقة الأديان التسامحية.
كذلك جرى عرض حول المستقبل الواعد لمصر بالإنتصار على الإرهاب ما يؤسس للتعميم في المنطقة العربية افريقية أم آسيوية. وتركز أيضاً حول خطى السيد المسيح في جنوب لبنان ورسالتنا جميعاً إزاء القدس عاصمة أبدية لفلسطين وللعرب مسلمين ومسيحيين.
ولدى توديعه البابا تواضروس سئل الرئيس بري عن الموضوع الحكومي فأجاب: كان متوقعاً أن تسير الأمور أمس لكن يبدو أن شيئاً ما ليس جاهزاً بعد.
سئل: هل الأسباب داخلية أم خارجية؟
فأجاب: داخلية.
سئل: عند من الحل؟
أجاب: عند الرئيسين.