خبر

زاسبكين: قصف غرب الفرات جاء بتغطية أميركية لفصائل إرهابية

رأى السفير الروسي لدى لبنان ألكساندر زاسبكين، اليوم، أن من الصعب تأكيد من قام بالقصف غرب الفرات، لافتاً إلى أن “هناك تغطية أميركية لفصائل إرهابية”.
وأشار خلال مقابلة عبر قناة “الميادين” إلى أن “روسيا تتعامل مع التصعيد في سوريا من أي جهة أتى، سواء من الأميركيين أو الإرهابيين أو الإسرائيليين”.
وأوضح أن بلاده لم تدخل إلى سوريا من أجل المواجهة، بل تلبية لطلب الدولة السورية.
وعن الوجود الإيراني في سوريا، لفت زاسبكين إلى أن الدولة السورية هي الجهة التي تقرر مستقبل الوجود الإيراني في بلادها، مشيراً إلى أن “التباين بيننا وبين سوريا حول الوجود الإيراني في سوريا فنياً تكتيكياً وليس استراتيجياً”.
ورأى السفير الروسي، أنه “يجب تطوير الوضع في الجنوب السوري وعدم الإبقاء على الحالة القائمة التي تسمح للإرهابيين بالتحرك”، نافيا أن يكون هناك تنسيق مع إسرائيل موضحاً أن “الاتصالات مع الإسرائيليين هدفها تطبيع الوضع في الجنوب السوري”.
وأعرب عن عدم إستعداد بلاده لتنفيذ النصائح الإسرائيلية بالضغط على جهة ذات سيادة متمثلة بالدولة السورية.
ولفت إلى أن “الحوار مع الأميركيين صعب جداً بالرغم من الاتفاق السابق حول مناطق خفض التصعيد”.
وفي ما يختص بمسار جينيف، أكد زاسبكين على أن “روسيا تشجع التطور بمسار جنيف واستكمال عمل اللجنة الدستورية للوصول إلى الانتخابات”.
ولم يخفي أن “هناك ظواهر خطيرة في التصرف الغربي”، في ما يتعلق بالموقف من فبركات الهجمات الكيميائية في سوريا.
وعن العقوبات الأميركية على روسيا، قال زاسبكين: “نحن لا نطلب رفع العقوبات عن روسيا وموقفنا له علاقة بمبدأ العقوبات”.
من جهة أخرى لفت السفير زاسبكين على أن “استضافة المونديال تنطلق من رغبتنا في تطوير المرافق الرياضية”، مؤكداً على أن روسيا تأخذ احتياطاتها الأمنية ولا تخاف من التهديدات الإرهابية.
وأشار إلى أ ن “الأميركيون يستخدمون التحذيرات الأمنية المرافقة للمونديال لتشويه صورة روسيا”.